مقتل وأسر جنود يمنيين في صعدة
أعلن مسؤول حكومي في محافظة صعدة شمالي اليمن، أمس، عن مقتل ثلاثة جنود يمنيين وأسر آخر، في كمين نصبه المسلحون الحوثيون لمركبة كانت تقلّهم، وذلك بعد يومين من الاشتباكات في بلدات عديدة في المحافظة.
وأوضح المسؤول إن أفراداً من أنصار الزعيم عبد الملك الحوثي هاجموا، في ساعة مبكرة أمس حاملة جنود مدرعة في منطقة «آل خميس»، في مديرية سحار، غربي صعدة، واختطفوا جنديين إلا أن أحدهما تمكّن من الفرار، في هجوم تبناه مساعد للحوثي، رافعاً عدد القتلى إلى خمسة جنود، فيما تحدثت مصادر قريبة من الحوثيين عن أن المدرعة كانت ضمن حملة عسكرية تستهدف التمركز في أحد المنازل في «آل خميس».
من جهته، قال مصدر عسكري محلي لوكالة «فرانس برس» إن «الاشتباكات التي وقعت أمس (الأول) واليوم (أمس) في (بلدتي) المهادر وكتات في صعدة بعدما هاجم متمردون مراكز للجيش»، أدت إلى «مقتل سبعة جنود كما أصيب آخرون وتم أسر آخرين»، من دون أن يحدد عددهم، فيما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن أن الحوثيين خطفوا ثلاثة جنود.
وفي شأن آخر، عبّر الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، عن «انزعاجنا للتصعيد» الذي شهدته مدينة زنجبار، أمس الأول، و«تداعياته الخطيرة» التي أدّت إلى مقتل تسعة أشخاص وجرح العشرات. وشددا على أن «الوحدة لا يمكن حمايتها بالدم وإنما بالعدل والشراكة والمواطنة المتساوية».
ودعوا، في بيان مشترك تلقت «السفير» نسخة منه، إلى «ممارسة الضغوط الإيجابية على السلطة للاعتراف بالقضية الجنوبية، والحوار لإيجاد المعالجات استناداً إلى عدالة القضية وقرارات الشرعية الدولية»، وطالبا بـ«سحب القوات المسلحة وقوى الأمن المركزي من المدن والقرى والتخلي عن عسكرة الحياة المدنية».
إلى ذلك، ذكرت وكالة «سبأ» اليمنية أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تلقى اتصالاً من نظيره المصري حسني مبارك، «ليطمئن» على صحته، بعدما أدخل المستشفى، منذ الثلاثاء الماضي، لإصابته بـ«كدمات» أثناء ممارسته الرياضة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد