مقتل متزعم للمسلحين بريف درعا واستمرار العمليات العسكرية بأرياف دمشق وإدلب ودير الزور واشتباكات بالحسكة
تواصلت العمليات العسكرية للجيش العربي السوري في أرياف دمشق وإدلب وحلب ودير الزور ودرعا التي تم فيها القضاء على أحد متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة.
وفي التفاصيل، قصفت مدفعية الجيش أحد مواقع المسلحين خلف جامع الرجولة في مخيم اليرموك بجنوب العاصمة ما أدى إلى وقوع 4 قتلى وعدد من الإصابات في صفوفهم.
وقد استمر توزيع السلل الغذائية على سكان مخيم اليرموك مع إخراج عدد من الحالات الإنسانية والمرضية لتلقي العلاج في مشافي دمشق ومن بين من تم إخراجهم سوسن مزعل حسين وزاد الخير وعلي العمالي.
وفي جنوب العاصمة أيضاً، تحدثت مصادر إعلامية معارضة في الحجر الأسود عن قيام داعش بإعدام 3 شبان فجر أول أمس من «لواء الأنفال» كانوا يحاولون تسليم أنفسهم للجيش، في وقت دك الجيش مواقع للمسلحين في منطقة النشابية في غوطة دمشق الشرقية وقتل عدداً منهم، بحسب نشطاء وصفحات على موقع «فيسبوك».
وفي القلمون، قام الجيش بقصف مدفعي استهدف مواقع ونقاط تمركز للمسلحين في جرود القلمون ما أدى إلى مقتل 11 مسلحاً وجرح آخرين.
إلى ذلك أعلنت جبهة النصرة ما أسمتها «معركة الربيع لتحرير قرى ومدن القلمون من الاحتلال الفارسي»، ونشرت «النصرة» صوراً لهجماتٍ شنتها على مواقع تابعة للجيش السوري في محيط بلدة «فليطة» لكن مصادر محلية في القلمون، دحضت الرواية وأشارت إلى أن المعارك التي تدعيها «النصرة» هي عبارة عن اشتباكات في مناطق بعيدة عن محيط بلدة فليطة، تقع في الجرود الغربية، في أماكن تنتشر فيها «النصرة» التي تتعرض لوابلٍ من القصف.
وفي جنوب البلاد، قتل نائب متزعم «فرقة عمود حوران» سليمان الحريري خلال اشتباكات مع الجيش العربي السوري في مدينة بصرى الشام بريف درعا، بحسب نشطاء المعارضة على «فيسبوك».
بدورها نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري قوله: إن وحدات من الجيش دكت في عمليات مكثفة أوكاراً للتنظيمات الإرهابية «انتهت بمقتل وإصابة العديد من أفرادها في قرية أم العوسج» الواقعة بين بلدتي عقربا وكفر شمس وذلك بالتزامن مع «مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في بلدتي زمرين وسملين» بريف درعا الشمالي الغربي.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش «تصدت لهجوم إرهابي نفذه تنظيم «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية على نقطة عسكرية في محيط قرية رجم المشور من اتجاه كازية بلدة صيدا».
وأكد المصدر «سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية في الغارية الغربية ومدينة بصرى الشام وجمرين وصماد وصيدا» خلال عمليات للجيش في ريف درعا الشرقي الذي يتدفق إليه الإرهابيون من مختلف الجنسيات عبر الأراضي الأردنية.
إلى ذلك استشهد شخصان إثر هجوم شنه إرهابيون على أهالي قريتي بكا وذيبين في ريف السويداء الجنوبي الغربي، وقال مصدر في قيادة شرطة السويداء في تصريح نقلته «سانا»: إن «إرهابيين تسللوا صباح اليوم من قرية صماد في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة درعا وأطلقوا 6 قذائف هاون على المنطقة الواقعة بين قريتي بكا وذيبين ما أدى لاستشهاد شخصين وإصابة آخر بجروح نقل إثرها إلى المشفى الوطني بالسويداء».
وفي شمال البلاد، دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وخطوط إمدادها بالمال والسلاح القادمة من نظام أردوغان الإخواني المتآمر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي على السوريين وحضارتهم في ريف حلب.
وأفاد مصدر عسكري بحسب «سانا»: أن «وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضد أوكار للتنظيمات التكفيرية في قريتي معارة الأرتيق والمنصورة بمنطقة جبل سمعان شمال غرب حلب»، مضيفاً إن «العمليات انتهت بتدمير أوكار بمن فيها من أسلحة وذخيرة وعتاد ومقتل عدد من الإرهابيين المرتزقة الذين تسللوا عبر الحدود التركية لقتل السوريين وتدمير ونهب المعامل والمصانع في حلب».
وفي إطار العمليات المتواصلة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في ريف حلب الشمالي وخطوط إمدادهم من الأراضي التركية دمرت وحدة من الجيش عدداً من الآليات والأوكار بمن فيها من أسلحة وذخيرة وقضت على عدد من الإرهابيين في محيط مزارع الملاح.
وفي إدلب وريفها، ذكر مصدر عسكري أن «وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على تحركات التنظيمات الإرهابية أوقعت خلالها عدداً من الإرهابيين قتلى ودمرت أدوات إجرامهم في قريتي البشيرية والبارة التابعتين لمنطقة جسر الشغور جنوب غرب إدلب».
وأضاف المصدر: إن «وحدة من الجيش والقوات المسلحة كثفت ضرباتها بمختلف أنواع الأسلحة على أوكار التنظيمات الإرهابية وكبدتها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في مزارع بروما قرب معرتمصرين بريف إدلب الشمالي».
وفي ريف إدلب الجنوبي نفذت وحدة من الجيش عملية على أوكار الإرهابيين في جدار بكفلون أحد ابرز معاقل ما يسمى لواء التوحيد أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم وفق المصدر العسكري. إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم عبد الرحمن الأسعد وتكبدها خسائر كبيرة في العتاد بقرية منطف في جبل الزاوية.
شرق البلاد اندلعت اشتباكات بين الجيش السوري وإرهابيي «داعش» في منطقة حويجة صكر بدير الزور، بالتزامن مع قصف مدفعي طال منطقة الاشتباك.
كما استهدف تنظيم داعش بقذائف الهاون حي الجورة وشارع الوادي في مدينة دير الزور، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات بين المدنيين، بحسب نشطاء على فيسبوك.
في الأثناء استهدف طيران قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن مواقع داعش في القرى المحيطة بمدينة تل أبيض بريف الرقة بحسب مصادر إعلامية.
وفي الحسكة، استمرت الاشتباكات العنيفة بين وحدات حماية الشعب والقوى المؤازرة لها من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في قرى الراوية والمناجير وتل خنزير بريف مدينة رأس العين، وفقاً لناشطين معارضين.
ثائر العجلاني
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد