مقتل كهربائي على يد التوتر العالي
لقي المواطن أحمد البيراوي 44 عاما من اهالي مدينة ادلب حتفه يوم الخميس الماضي بعدما تعرض لحادثة صعق بالتيار الكهربائي ناتج عن ملامسته لأحد خطوط التوتر العالي المارة من فوق المزرعة العائدة للسيد يوسف جمو الواقعة على الطريق عام حارم جانب الارصاد الجوية.
وأشارت مصادر مطلعة الى ان المتوفى أحمد صعقته خطوط التوتر العالي عندما كان يعمل تحتها في المزرعة المشار اليها غير مدرك ان العمل او الاقتراب من خطوط التوتر العالي سيكون له بالمرصاد حيث لفظ انفاسه قبل ان يعمل أحد على انقاذه.
ويفيد السيد مازن محمد مرجان ـ حداد ـ في ضبط الشرطة الذي نظم من قبل مديرية المنطقة بادلب ان المدعو أحمد قد صعقته الكهرباء نتيجة مرور أحد خطوط التوتر من فوق المكان الذي يعمل فيه وقد كان حينها يقوم بعمليات الدهان للعرائش في المزرعة المذكورة.
وقد أوضحت هيئة الكشف التي تولت التحقيق في الحادث المؤلفة من السادة القاضي نضال غزال رئيس النيابة العامة بإدلب والطبيب الشرعي نجيب كلاوي والنقيب حسين الحسين معاون مدير المنطقة ان اسباب الوفاة ناتجة عن تعرض المغدور لصعق بالتيار الكهربائي ادى الى صدمه بشدة وذلك ما سبب حرقا داخليا وهذا ما هو ظاهر على جثة المغدور.
اما الاب المفجوع السيد محمد أحمد بيراوي فطالب في ضبط الشرطة باجراء التحقيق اللازم لكشف ملابسات الحادث منصبا نفسه مدعيا شخصيا على المسبب بالحادث.
الى هذا اشارت الاوساط الشعبية في ادلب الى الاضرار التي لحقت وتلحق بعشرات الاسر جراء مرور خطوط التوتر العالي من فوق أسطح المنازل وعدم أخذ احتياطها لأي تماس كهربائي قد يحدث وخاصة في فصل الشتاء ما أدى الى وفاة أكثر من مواطن.
وطالبت شركة الكهرباء بضررة العمل على منع الاقتراب من خطوط التوتر العالي من خلال ايقاف العمل في الابنية السكنية وغيرها القريبة من خطوط التوتر العالي الى حين نقلها الى المكان المناسب.
علام العبد
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد