مفاتيح لأقفال النساء
- وارسان شاير كاتبة وشاعرة صومالية:
تقول أمي هناك غرف مغلقة داخل جميع النساء:
مطبخ الشهوة،
حجرة نوم الحزن، حمام اللامبالاة.
الرجال يأتون أحيانًا بالمفاتيح،
وأحيانًا بالمطارق
كلما نما جسدي، كلما زادت الغرف المغلقة، وكلما زاد عدد الرجال حاملي المفاتيح. لم يدفع أنور بالمفتاح جيدًا، لازلت أفكر بما كان يمكن أن يفتحه لو أفلح. لثلاث سنوات وقف باسل مترددًا عند الباب. أما جوني صاحب العيون الزرقاء، فأتى بحقيبة أدوات سبق وأن استخدمها مع نساء أخريات: دبوس شعر، قرينة، مُبيض، مطواة، وعبوة فازلين. يوسف ذكر اسم الله وهو يدير المفتاح، لكن، لم يجيبه أحد. البعض توسل، البعض تسلق جانب جسدي بحثًا عن نافذة، والبعض قالوا إنهم في الطريق ولم يأتوا.
في الحفلات أشير إلى جسدي وأقول :
هنا يموت الحب. مرحبًا بك، تفضل بالدخول، اعتبره بيتك.
الجميع يضحكون، يظنون أنني أمزح.
إعداد:منى محمد
إضافة تعليق جديد