مصر: مقتل ضابطين و6 مسلحين خلال مداهمة مخبأ للإرهابيين

20-03-2014

مصر: مقتل ضابطين و6 مسلحين خلال مداهمة مخبأ للإرهابيين

قُتل ضابطان في الجيش المصري وستة "جهاديين"، أمس، أثناء مداهمة قوات من الشرطة والجيش مخبأً كانت تستخدمه خلية من "جماعة أنصار بيت المقدس" الإرهابية، التي شاركت في اعتداءات دامية على قوات الأمن والجيش خلال الاشهر الثلاثة الأخيرة.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، أن "الأجهزة الأمنية وجهت ضربة أمنية قاصمة استهدفت أخطر البؤر الإرهابية المتورطة في العديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة".
وأضاف البيان أن "معلومات الأجهزة الأمنية أكدت اتخاذ مجموعة من العناصر التكفيرية الخطيرة التابعة لجماعة أنصار بيت المقدس من أحد ورش تصنيع الأخشاب في قرية عرب شركس في مركز قليوب (شمال القاهرة) مكاناً لاختبائها وإخفاء المواد المتفجرة والأسلحة النارية وانطلاقها لارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية التى شهدتها البلاد مؤخراً، ومن بينها التعدي على حافلة للقوات المسلحة في المطرية، ونقطة الشرطة العسكرية في مسطرد، وتفجير مديرية أمن القاهرة، واستشهاد (مساعد وزير الداخلية) اللواء محمد السعيد".
وتابع البيان أنه "في الساعات الأولى من صباح اليوم (أمس) وجهت الأجهزة الأمنية حملة مدعومة بقوات من العمليات الخاصة بالاشتراك مع خبراء مفرقعات سلاح المهندسين استهدفت عناصر تلك البؤرة الإرهابية، حيث دارت مواجهة شرسة استمرت عدة ساعات استخدم خلالها الإرهابيون الأسلحة النارية والعبوات والأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة".
وأشار إلى أن تلك المواجهات أسفرت عن "مصرع ستة وضبط ثمانية من العناصر الإرهابية، وقد استشهد خلال كل تلك المواجهات العميد ماجد أحمد إبراهيم صالح والعقيد ماجد أحمد كمال شاكر من خبراء مفرقعات سلاح المهندسين التابع للقوات المسلحة، وأصيب النقيب محمود عبد الهادي من قوة العمليات الخاصة في الأمن المركزى بطلقات نارية".
وقالت مصادر أمنية إن "المجموعة الإرهابية بادرت إلى إطلاق النار بكثافة فور وصول قوة المداهمة، حيث خرج عدد من أفرادها وهم يرتدون أحزمة ناسفة، ما استوجب رداً سريعاً من قبل قوات الامن".
وأشارت إلى أن "العميد صالح استشهد خلال محاولته إبطال مفعول إحدى المتفجرات، فيما أصيب العقيد شاكر والنقيب عبد الهادي بطلقات نارية".
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن "وكر المجموعة الإرهابية كان مستأجرا منذ 40 يوما من تاجر ملابس، عن طريق سمسار، لمجموعة شباب قالوا إنهم من محافظة الشرقية، وانهم ينوون تحويله من مخزن للمواد البلاستيكية إلى ورشة للنجارة وتجارة الاخشاب". وأشارت التحقيقات إلى أن "أحداً من أهالي المنطقة لم يلاحظ أي شيء مريب في البداية"، وأن "الملاحظة الوحيدة التي اثارت الشكوك كانت إغلاق الورشة بصفة مستمرة برغم وجود هؤلاء الشبان في داخلها".


 ("السفير")

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...