مسير رياضي من مخيم جرمانا إلى قاسيون دعما للاستحقاق الدستوري

نظم نادي الجليل الرياضي الفلسطيني في مخيم جرمانا اليوم مسيرا على الاقدام انطلق من أمام النادي وصولا إلى صرح الجندي المجهول في قاسيون بمشاركة 60 لاعبا ولاعبة.

وبين رئيس الاتحاد الرياضي الفلسطيني العام عبد الله الموعد أن تنظيم هذا المسير يأتي وفاء لسورية وشعبها وتقديرا للشهداء الذين ضحوا بدمائهم رخيصة في سبيل القضايا العربية المحقة والقضية الفلسطينية وللتأكيد "أننا على دربهم ماضون حتى تحقيق النصر".

وأضاف الموعد أن انجاز الاستحقاق الرئاسي في سورية هو أمل الفلسطينيين لكونه رسالة مفادها أن راية الصمود ستبقى خفاقة حتى تحرير اخر شبر من الأراضي العربية المحتلة لافتا الى تاريخ السوريين النضالي في مقاومة العدو الصهيوني ودعم المقاومة الفلسطينية.

بدوره أكد رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة أن فلسطين ستبقى القضية الاساسية بالنسبة للشعب السوري وجميع العرب الشرفاء لافتا الى أن سورية هي وطن لكل المخلصين من أبناء هذه الأمة.

ونوه بتضحيات الفلسطينيين في سورية الذين وقفوا الى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الارهاب وضحوا بدمائهم وفاء لها وللذود عن ترابها الطاهر.

ولفت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي الفلسطيني العام محمد خضراوي إلى أن المشاركين ارادوا من خلال هذه الفعالية التأكيد على التلاحم بين الشعبين الفلسطيني والسوري ودعم الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية في الثالث من حزيران المقبل.

وقال رئيس نادي الجليل الرياضي موسى حسن "شارك في هذه الفعالية التي اقيمت دعما للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئيس الجمهورية والثوابت الوطنية ووفاء لسورية شعبا وقيادة نحو 60 لاعبا ولاعبة من النادي من فرق كرة الطاولة والكاراتيه والمصارعة والقدم".

وأشار المشارك خالد عبد الله الحسين الى أن سورية ستبقى بلد الاخوة والمحبة والتسامح وستثبت من خلال وقوفها ودعمها للقضايا العادلة وصمودها في وجه الموءامرات أنها وطن الديمقراطية وما الاستحقاق الدستوري المقبل إلا تأكيد على ذلك.

واعتبرت كل من نور نصار الابراهيم و ريما خزاعي النمر ودعاء حسين أن سورية هي وطنهم الأم لأنها ربتهم وعلمتهم في مدارسها ولم تحرمهم من أي من حقوقهم.

ووضع المشاركون أكاليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار.

وكالات