مساعدات إنسانية روسية للمهجرين السوريين في لبنان و4 سيارات إسعاف للصحة من صندوق الأمم المتحدة للسكان

أكدت وزارة الطوارىء الروسية أمس أنها سترسل مساعدات إنسانية إلى المهجرين السوريين في لبنان جراء ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
ونقلت إيتار تاس عن المتحدثة باسم الوزارة إيرينا روسيوس قولها:" إن طائرة من طراز آي إل 76 محملة بشحنة من المساعدات حجمها 7ر26 طنا ستغادر مطار ريمنسكوي قرب موسكو غداً متوجهة إلى بيروت".

من جهة أخرى تسلمت وزارة الصحة اليوم 4 سيارات إسعاف مجهزة مقدمة من صندوق الأمم المتحدة للسكان لدعم منظومة الإسعاف في الوزارة .
وبين وزير الصحة الدكتور سعد النايف في تصريح للصحفيين عقب الاستلام أن السيارات ستوضع في الخدمة مباشرة ضمن المحافظات التي تحتاجها وستسهم في تلبية المزيد من الخدمات الإسعافية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سورية.
ولفت وزير الصحة إلى أن 400 سيارة إسعاف إضافة لعشرات المشافي والمراكز الصحية باتت اليوم خارج الخدمة نتيجة الاستهداف المتواصل للقطاع الصحي من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.
وكشف وزير الصحة أن أقسام الإسعاف في المشافي العامة التابعة للوزارة قدمت خلال العامين الماضيين أكثر من 39ر7 ملايين خدمة إسعافية عامة ونوعية الأمر الذي يؤكد "تماسك هذا القطاع وقوته" رغم كل التحديات ويدحض بشكل جلي زيف الافتراءات التي تسوقها وبشكل يومي الوسائل الإعلامية المغرضة والدول الممولة لها حول عدم ايفاء مشافي القطاع العام بواجباتها الإنسانية والطبية للمواطنين كافة.
وأكد الوزير النايف أن الوزارة والجهات العامة التابعة لها "تلتزم الحيادية التامة عند أدائها لمهامها الطبية وتقدم الخدمة لكل المحتاجين دون تمييز".
بدورها أكدت ليلى بكر ممثلة الصندوق استعداد الصندوق لتلبية كل الاحتياجات الصحية للسوريين أينما وجدوا وبالتنسيق مع الوزارة ولاسيما في مجال صحة المرأة والصحة الإنجابية.
وأعربت بكر عن "قلقها من أن تؤدي الظروف الراهنة إلى تراجع المؤشرات الإيجابية المميزة" التي استطاعت سورية تحقيقها خلال السنوات الماضية في مجال صحة المرأة والصحة الإنجابية "مثنية على جهود الوزارة وسعيها المتواصل لتقديم خدمات صحية في هذا المجال رغم كل التحديات والصعوبات".

سانا