مخطط دمشق يشمّل 9 مدن و12 بلدية
ان قيام محافظة دمشق على مصور عام ومخطط يشمل العاصمة ومحيطها حيث حددت رقعة جغرافية لتوسعها تصل الى 57 الف هكتار مما يدخل نحو 9 مدن و12 بلدية و6 ضواح و5 تجمعات سكانية كبرى من محافظة ريف دمشق
وبمجموع سكاني يبلغ نحو 1،2 مليون نسمة دفع مجلس المحافظة في اجتماعه امس برئاسة السيد نبيل عمران محافظ ريف دمشق الى المطالبة بتوجيه لايضاح هذا المشروع وانعكاسه السلبي على المحافظة فاوضح السيد المحافظ ان العمل الاهم في التكامل بين دمشق وريفها وحاليا تعمل دمشق لدراسة مخططها والمصور العام ولئلا تكون هناك رؤية احادية قمنا بتوقيع عقد مع الشركة العامة للدراسات لدراسة مخطط اقليمي شامل للمحافظة ومن ضمنها المساحة المدرجة بدراسة دمشق والواقعة ضمن الحدود الادارية للريف للوصول الى تقاطعات مستقبلا في موضوع الدراسات والنتائج وصولا الى مخطط اقليمي موحد ونحن اكدنا على بقاء الـ54 مخططا تنظيميا موجودة تكميلا للعاصمة دمشق وهناك فريق عمل من كلتا المحافظتين سيتواجد بالدراستين.
واكد المحافظ ان الهدف هو التنمية للعاصمة ومحيطها الحيوي من خلال الحفاظ على الوحدات الادارية القائمة ووضع مؤشرات تخطيطية بين المحافظتين وان التخطيط الاقليمي سيساعد بحل مشكلة التداخلات في التجمعات السكانية ونحن كمحافظة نؤكد على تنمية الوحدات الادارية المحيطة بدمشق لاذوبانها منوها ان كل تطوير لدمشق ينعكس ايجابا على الريف وبالعكس تماما.
وكان المجلس قد اثار موضوع التريث في مدخل دمشق الجنوبي والمخطط التنظيمي له وعامل الاستثمار الواجب باعتبار انها منطقة جذب للاستثمارات ولفعاليات اقتصادية وتجارية وتعليمية متطورة وبينت المحافظة ان الموضوع يدرس حاليا بما يراعي تأمين البنى الخدمية مع عامل الاستثمار لعدم خلق اشكالات مستقبلية.
وليد محيثاوي
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد