مجموعات سلفية متطرفة تلقي قنابل خلال أعمال عنف في بنغازي بليبيا
وسط الفلتان الامني المتواصل في ليبيا وانتشار الميليشيات المسلحة الخارجة عن السيطرة شهدت مدينة بنغازي شرقي ليبيا مجددا مساء أمس أعمال عنف رمى خلالها متظاهرون قنابل يدوية على قوات الامن واحرقوا سيارات بعد تجمع مؤيد لمجموعة سلفية متطرفة تم طردها من المدينة.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في تونس أن اكثر من 200 شخص تجمعوا عند احد المشافي التي كانت حتى قبل اسبوع تخضع لحراسة عناصر تابعين لمجموعة انصار الشريعة قبل طردهم من المدينة من قبل متظاهرين رافضين للمليشيات المسلحة اثر تجمع ضخم في 12 ايلول .
وكتب انصار المجموعة السلفية المتطرفة على لافتات رفعوها نريد عودة انصار الشريعة لحماية هذا المستشفى.
فيما أطلق عناصر الشرطة عيارات في الهواء من داخل الموقع فرد عليهم المتظاهرون برمي قنابل يدوية داخل المبنى وحرق سيارتين كانتا مركونتين قرب المبنى.
وقال اللواء مانع بن حامد لم يسقط قتلى وسيطرنا على الوضع مشيرا الى انه يجهل هوية المهاجمين.
ويشتبه في تورط مجموعة انصار الشريعة رغم نفيها، في الهجوم على القنصلية الاميركية ببنغازي في 11 أيلول الذي قتل فيه السفير الاميركي كريس ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين.
وفي طرابلس تظاهر نحو 200 شخص ضد ميليشيات المسلحين الخارجين عن سيطرة الدولة .
وفي سياق متصل ذكرت تقارير اخبارية أن أمريكا أغلقت سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس وسحبت جميع العاملين فيها.
ونقلت التقارير عن ممثل الخارجية الأمريكية إن هذا سحب مؤقت للعاملين في السفارة لأسباب أمنية مشيرا إلى أنهم سيقومون بتقييم الأوضاع مرة أخرى في بداية الأسبوع القادم دون اعطاء تفاصيل جديدة.
إضافة تعليق جديد