مجلس مدينة اللاذقية: تكلفة مكافحة القوارض والحشرات تبلغ 45 مليون ليرة
يشكو مواطنو اللاذقية من انتشار البعوض والذباب والقوارض بشكل كبير في معظم أحياء ومناطق المحافظة، مطالبين بضرورة مكافحة الحشرات وخاصة في الأحياء الشعبية، وذكر عدد من المواطنين ، أنه ومع ارتفاع درجات الحرارة تغيب مرشات مجلس المدينة في وقت يجب أن تتكثف فيه حملات الرش منعاً من انتشار الأمراض، لافتين إلى أن إهمال مكافحة الحشرات قد يتحول إلى أزمة بيئية في المحافظة، وطالب عدد من الأهالي بإعادة تسيير سيارات الرش التي كانت تدور في السابق بين الأحياء إضافة إلى المرشات اليدوية التي تدخل الأزقة الضيقة في المناطق الشعبية، محذرين من إهمال جمع القمامة مع انتشار الحشرات والقوارض في العديد من أحياء المدينة وقرى الريف.
كما طالب مواطنون بضرورة تقيّد مجلس المدينة برش الأحياء بشكل أسبوعي، مشيرين إلى أن حملات الرش متوقفة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر في وقت يجب أن تكون مكثفة خلال فترات اشتداد حرارة الصيف.
من جهة ثانية، يشكو مواطنون انتشار الكلاب الشاردة في عدد من أحياء المدينة، مقابل فقدان لقاح الكلب في مشافي ومراكز الصحة في اللاذقية.
وبالعودة إلى رئيس مجلس مدينة اللاذقية أحمد منا، أكد، أن البلدية تحاول من خلال لجنة المشتريات تأمين كميات من المبيدات لتغطية الأحياء عبر مكافحة الحشرات فيها، مبيناً أن تغطية كامل المحافظة تحتاج إلى 45 مليون ليرة سوريّة.
وعن مكافحة القوارض، أشار منا إلى عدم وجود مواد سامة في البلدية نهائياً، لافتاً إلى أن تأمينها كان بالاعتماد على وزارة الصحة.على حين أكد رئيس البلدية على مكافحة الكلاب الشاردة عن طريق «الخرطوش»، موضحاً أن محاربة الكلاب الشاردة تتم حالياً بواسطة الطلق الناري بعد شراء مجلس المدينة للأدوات اللازمة لها.
وبيّن منا أن طريقة القتل عبر السم لم تعد مجدية، موضحاً أنه وبعد تناول الكلب للمادة السمية يجب أن يُدفن وفق طريقة معينة، لأنه في حال بقائه على الأرض يصبح مؤذياً للمحيط في المنطقة التي قتل فيها.
من جانبه أكد مدير الصحة في اللاذقية عمار غنام ، وجود نقص في لقاح الكلب، مبيناً أن اللقاح مستورد وتعاني معظم الدول من تأمينه بسبب النقص الحاصل فيه على مستوى العالم.
الوطن
إضافة تعليق جديد