لأول مرة خلال سنوات الحرب.. دمشق تستهلك 80 طن حلويات في العيد
أكد أمين سر الجمعية الحرفية لصناعة الحلويات عدنان القصار أن استهلاك دمشق من الحلويات لهذا العيد كان الأفضل على الإطلاق بين سنوات الحرب كلها.
وقدر القصار الكمية التي تم تسويقها خلال موسم العيد الماضي بنحو 80 طناً من الحلويات بمختلف أنواعها، وأن الكثير من المحلات سوقت كل منتجاتها قبل العيد بأيام، وبعضهم اضطر لمواصلة العمل خلال أيام العيد.
وأضاف القصار أن تحسن تسويق الحلويات لم يقتصر على السوق الداخلية بل تعداها إلى التصدير، وتقدر الكميات التي تم تصديرها بنحو ربع المستهلك في السوق الداخلية، وأن من يصدرون الحلويات لا يتجاوز عددهم 3-4 مصدرين.
ويعتقد القصار أن سبب التحسن يعود لاستتباب الوضع الأمني وعودة الناس لممارسة أنشطتها السياحية، والسفر إلى المحافظات كالساحل وحلب أيضاً.
وعن أكثر الأنواع التي تم استهلاكها ذكر القصار أن ما يسمى النواشف أو المشكل هي الأكثر تسويقاً بسبب سعرها المناسب للشرائح الأوسع، إذ يصل سعر النوع الأفضل منها إلى نحو 3500 ليرة بينما يصل سعر أنواع الحلويات العربية الأخرى (كالبقلاوة، والوربات، والمبرومة) إلى 12 ألف ليرة.
وأكد ممثل الجمعية الحرفية لصناعة الحلويات لدى وزارة التجارة الداخلية محمد الإمام أن سوق تصدير الحلويات تراجع كثيراً خلال سنوات الحرب، ويكاد يقتصر على الأسواق الأوروبية، بينما انخفض للأسواق العربية على صحبة المسافر فقط، بعدما كانت دول الخليج تستهلك أكثر من نصف إنتاج البارزين في السوق.
وأكد الإمام أن عدد المنشآت الحرفية العاملة في الحلويات يصل لأكثر من 400 حرفة، ويقدر عدد الأسماء والماركات اللامعة من الحلويات بنحو 20 اسماً وصنفاً، ولكن هناك من يضطر لتصنيع أنواع أقل مستوى، لكي يتمكن من تسويقها للفئات الأوسع والأقل دخلاً، وخاصة مع ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في تصنيع الحلويات.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد