كيف يسعى المسلحون في سورية إلى الترويج لاستخدام الحكومة سلاحا كيماويا؟
أسفر تصاعد أبخرة من كالون من بين عدد من الكالونات تحوي مادة سائلة كان يخزنها المدعو ابراهيم الرحمة من أهالي سراقب بريف إدلب في منزله بعد فتحه من أحد أبنائه الأربعة عن وفاة المدعو ابراهيم ومعه ضيفه خالد الشيخ علي "راعي غنم" على الفور جراء استنشاقهما الأبخرة إثر محاولتهما إغلاق الكالون.
وعلمت وكالة الأنباء السورية (سانا) من مصدر بمدينة سراقب أنه بعد وفاة المذكورين خرجت زوجة صاحب المنزل وأولادها الأربعة مذعورين وصادف ذلك وجود مجموعة من "جبهة النصرة" في الحي حيث قام أفرادها بارتداء أقنعة واقية، وإحضار 3 شباب اختطفوهم في وقت سابق وتوجهوا إلى المنزل وأدخلوهم بالقوة إلى بيت المدعو ابراهيم الرحمة وأجبروهم على استنشاق الأبخرة ما أدى لوفاة المختطفين الثلاثة أيضا.
وأضاف المصدر إنه عقب ذلك قام إرهابيو النصرة بسحب جثث المختطفين الثلاثة وصاحب المنزل والراعي ونقلوها إلى الأراضي التركية لاستغلال الحادثة ضد الدولة السورية.
وكان إرهابيون في بلدة سراقب قاموا أمس بجمع مواطنين في حي شابور ومدخل مدينة سراقب الجنوبي وأقدموا على فتح أكياس بداخلها مادة بودرة ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق ورجفان وأعراض تنفسية ثم نقلوا المصابين بعد ذلك إلى المشافي التركية.
المصدر: وكالة سانا
إضافة تعليق جديد