قياديان في طالبان يؤكدان مقتل بيت الله محسود
قال اثنين من قياديي حركة طالبان باكستان ان زعيم الحركة بيت الله محسود قد قتل فعلا.
وهذه هي المرة الاولى التي تعترف فيها طالبان بموت محسود.
وقال القياديان، وهما حكيم الله محسود وولي الرحمن، إن بيت الله قضى نتيجة الجروح التي اصيب بها في قصف صاروخي امريكي استهدفه في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكانت حركة طالبان قد اعلنت ان حكيم الله محسود قد عين مكان بيت الله القتيل، الذي كان واحدا من اعتى الزعماء المتشددين في باكستان حيث يتهم بتدبير العشرات من الهجمات الانتحارية التي حصدت المئات من الارواح.
وقال حكيم الله محسود - وهو في اواخر العشرينيات من عمره - إن بيت الله اصيب اصابة بالغة في الهجوم الصاروخي الامريكي الا انه لم يمت الا يوم الاحد الماضي.
اما ولي الرحمن، فقال إنه يبايع حكيم الله زعيما لحركة طالبان، ونفى حدوث اي شقاق بينه وبين الزعيم الجديد.
وقال ولي الرحمن لبي بي سي: "لا توجد اية خلافات بين الفصائل المختلفة المنظوية تحت لواء حركة طالبان، فنحن متحدون."
وكانت الحكومة الباكستانية قد قالت في وقت سابق إن الفصيلين اللذين يقودهما كل من حكيم الله محسود وولي الرحمن قد شهرا السلاح في وجه بعضهما البعض.
كما سرت شائعات مفادها ان حكيم الله قد قتل في مواجهة مع انصار ولي الرحمن.
الا ان ولي الرحمن دحض هذه الاقاويل جملة وتفصيلا، واصر على ان "هذه تقارير كاذبة تحاول الحكومة نشرها."
وستستقبل الحكومة الباكستانية بارتياح اعتراف طالبان بمقتل بيت الله محسود، لانها لم تتمكن من توفير الدلائل المقنعة التي تؤكد ادعاءاتها المتكررة بأنه (اي بيت الله) قد قتل في هجوم امريكي طال بيت صهره في الخامس من الشهر الجاري.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد