قتلى وجرحى أميركيون بالعشرات في هجمات صاروخية ببغداد
أعلن الجيش الأميركي أن ثلاثة من جنوده قتلوا وأصيب نحو ثلاثين آخرين بهجمات صاروخية في بغداد إحداها على المنطقة الخضراء.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الأميركي إن "صاروخين سقطا على المنطقة الخضراء ما أدى إلى مقتل جنديين وجرح ما بين 17 و19 آخرين.
وأشارت إلى أنه "في نفس الوقت تقريبا أطلق صاروخ على قاعدة عمليات متقدمة في منطقة الرستمية (شرق بغداد) ما أدى إلى مقتل جندي آخر".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأميركي في بيان مقتل أحد جنوده يوم الأحد في انفجار عبوة ناسفة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.
وأوضح البيان أن الجندي أصيب بجروح بليغة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت على قارعة الطريق، وسرعان ما قضى متأثرا بجروحه.
من جانب آخر قالت مصادر طبية إن عشرين عراقيا قتل وأصيب أكثر من خمسين آخرين, في الاشتباكات المتجددة بمدينة الصدر شرقي بغداد معقل مليشيا جيش المهدي, الجناح العسكري للتيار الصدري بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر.
وتأتي الاشتباكات قبل أيام من تظاهرة مليونية دعا إليها مقتدى الصدر في الذكرى الخامسة لسقوط بغداد بيد القوات الأميركية.
في هذه الأثناء دعا المجلس السياسي للأمن الوطني في العراق الذي يضم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وقادة التكتلات السياسية في البرلمان الأحزاب العراقية إلى حلّ المليشيات التابعة لها، وتسليم أسلحتها قبل الانتخابات المحلية.
وأوضح المجلس في بيان له يتكون من 15 نقطة أنه سيقف بحزم مع حكومة نوري المالكي في أي مواجهة مع المليشيات.
وأوضح البيان أن المجلس "اجتمع عصر السبت في مقر إقامة الرئيس جلال الطالباني بحضور قادة الكتل السياسية الممثلة في البرلمان وناقش الاجتماع الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية الراهنة".
كما استمع في الاجتماع "لشرح مفصل قدمه رئيس الوزراء نوري المالكي عن العمليات العسكرية التي جرت مؤخرا بالبصرة والعاصمة بغداد وغيرها من المحافظات".
وحث البيان الشعب العراقي على التعاون مع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة للحد من ظاهرة العنف.
كما دعا إلى "إعادة النظر في تأهيل وإصلاح القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وإلى إعادة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أسس صحيحة متفق عليها وطنيا، وحث الكيانات السياسية المنسحبة على اختلافها على إعادة النظر بموقفها في العودة العاجلة للحكومة".
وأفاد بيان لهيئة الرئاسة نشر الأحد بأن الكتلة الصدرية التابعة لمقتدى الصدر تحفظت على فقرات لم تحدد في البيان الختامي لمجلس الأمن الوطني.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد