فوضى الأغنام تربك مركز نصيب الحدودي
يشهد قسم الشحن في مركز نصيب الحدودي في محافظة درعا معاناة قاسية وارباكات ونفوق أغنام وتلوث نتيجة عدم تنظيم عمليات تصدير الاغنام للسعودية وتراكم السيارات الناقلة داخل حرم القسم وخارج المركز على مسافة طويلة من الطريق المؤدية الى المركز.
وقد اطلع الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا خلال جولة ميدانية للمركز مساء امس يرافقه اللواء ابراهيم العلي قائد الشرطة على الواقع القائم وطلب الى ادارة المركز التقيد بالعدد المتفق على تصديره بالسيارات بمعدل 40 سيارة يوميا وهو العدد الذي تسمح باستقباله السعودية عبر الأردن.
وتم تحديد عدد السيارات الناقلة بأربعين سيارة يوميا ووجهت امانة جمارك نصيب بدرعا بذلك على ان يتم اتباع نظام الدور.
غير ان السباق بين المصدرين عبر امانات الجمارك في حلب وحماة ودمشق وعدم تحديد الحصص لهذه الامانات واعطاء بيانات تفوق عدد السيارات المحددة بأربعين سيارة ادى الى التراكم والمعاناة القائمة والمفروض ان تلزم المديرية العامة للجمارك الامانات آنفة الذكر بمنح بيانات يوميا لأربعين سيارة فقط.
وذكر رئيس قسم التصدير في امانة جمارك نصيب ان عمليات التصدير بدأت في 3/10/2007 بمعدل 40 سيارة تنقل نحو 400 رأس من ذكور الاغنام والماعز الجبلي.
وأشار سامر العمور مدير مركز نصيب الى ان معاناة المركز قاسية وكبيرة نتيجة تراكم السيارات والنفوق والتلوث.
محمد عيد موسى
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد