عمليات سطو وسلب لبيوت المدنيين من قبل جهات تابعة لـ”قسد” في القامشلي

04-05-2019

عمليات سطو وسلب لبيوت المدنيين من قبل جهات تابعة لـ”قسد” في القامشلي

تستمر “قوات سوريا الديمقراطية” بانتهاك حقوق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، وذلك من خلال جمعيات أُنشأت بعنوان حماية حقوق “السريان والأرمن والآشوريين” برعاية “قسد”، حيث تحاول خلال الفترة الأخيرة نقل ملكية البيوت في القامشلي إلى غير مالكيها الحقيقيين.


وأكد مصدر إعلامي أن الجمعية طلبت من العديد من المواطنين إثبات لملكياتهم في القامشلي، وذلك بهدف التزوير ونقل العقار لآخرين، حيث يتم بيع العقار عدة مرات من شخص لآخر.


وتقوم  الجمعية بممارسة سياسة السطو على منازل الناس الذين تركوا بيوتهم بحجة أن عقاراتهم غير مسكونة، وأن ذلك لا يصح حسب الجمعية التي لا تسمح بذلك، وتتذرّع بأنّ الكرد يمكن أن يضعوا يدهم على تلك العقارات، لذلك وضعوا أنفسهم كوكلاء على تلك العقارات بدل أصحابها الأساسيين.


وتهدف هذه الجمعية من هذه الإجراءات إلى تأجيره المنازل بسعر رمزي، حيث تأخذ الجمعية حصتها منه، وتسجل ضمن بلدية تابعة للكرد تأخذ أيضاً جزءاً من الضرائب على المنازل المؤجرة، وفقاً لما أكده المصدر.


وأكد الموقع أن هناك نسبة كبيرة من الناس المتضررة من هذه الظاهرة، خصوصاً الأشخاص الذين جاؤوا من المغترب كي يخلوا منازلهم من أشخاص سطوا عليها، وهذا يسمى سطو مسلح على عقار أو سلب عقار، حيث تم سلب مئات البيوت.


كما تحدث المصدر  عن آلية السطو، حيث أشار إلى أن الجمعية تُقدم لما يسمى “النيابة الكردية” طلباً بذلك، لتقوم بإصدار أمر حول المنازل، وبناء عليه يخلعون الأبواب ويفتحون المنازل للمستأجرين.


هذا وحاول أحد المدنيين بيع منزله، لكن الجمعية المدعومة من “قسد” أبلغته على الفور بأنهم لا يسمحون له بالبيع ويجب عليه أخد إذن منهم.


يذكر أن أهالي المناطق التي تسيطر عليها “قسد” بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من الانتهاكات التي تمارس بحقهم والتي تتمثل بمداهمة منازلهم والاعتقالات إضافة إلى منع الخدمات عنهم.

 

 

“هاشتاغ سوريا”

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...