سيولة المصرف العقاري تقفز إلى 42 مليار ليرة في أسابيع
ارتفاع مهم سجلته سيولة المصرف العقاري خلال الأسابيع القليلة الماضية محققة قفزة نوعية بمقدار 4 درجات مئوية دفعة واحدة خلال هذه الفترة ما يعني مبالغ بمليارات الليرات السورية أضيفت إلى سيولة العقاري عبر ودائع جديدة أضيفت إلى صناديقه.
وحسب المدير العام للمصرف العقاري الدكتور أحمد حسن العلي فإن سيولة المصرف العقاري تحسنت خلال الأسابيع القليلة الماضية من 18 درجة مئوية إلى 22 درجة مئوية ما يعني بالليرات السورية مبلغاً يصل إلى 42 مليار ليرة سورية من الأموال الجاهزة، مشيراً في هذا المجال إلى جملة الاتفاقيات التي وقعها المصرف العقاري خلال الفترات الماضية والتي ارتقت بسيولة العقاري من 8 درجات مئوية إلى 12 درجة مئوية في المرحلة الأولى الممتدة على مدى أشهر ثلاثة ابتداء من الشهر السادس (حزيران) من العام الماضي 2013 إلى 16 درجة مئوية خلال أشهر ثلاثة لاحقة آخرها كان في الشهر العاشر (تشرين الأول) من العام نفسه والتي تضمنت استقطاباً لودائع ومبالغ من الأموال من مختلف جهات القطاعين العام والخاص على حد سواء من التي تمتلك أرصدة وحسابات مهمة حيث نجح العقاري في اجتذاب مجموعة منها أضيفت إلى سيولته حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم بفارق لا يتجاوز 8 درجات مئوية عن النسب التي حددها مجلس النقد والتسليف في هذا الشأن للمصارف كنسب سيولة.
أما عن التوزع الجغرافي للمصرف العقاري في المدن والمحافظات السورية فقال المدير العام للمصرف العقاري إن المصرف اقلع بفرع صلخد في محافظة السويداء خلال الأيام القليلة الماضية وهو فرع مصغر يقوم بمختلف النشاطات والأعمال ويقدم مختلف الخدمات التي تقدمه الفروع الكبيرة للمصرف العقاري، مبيناً أن العقاري افتتح لنفسه كذلك فروعاً مصغرة تفوق المكاتب في مناطق العدوية والأمن وصحارى في مدينة حمص وهي فروع لها نفس خدمات ونشاطات الفروع الأكبر حجماً، معتبراً أن هذه الفروع تشكل متنفساً للمواطن ونوافذ جديدة تقدم لها لتسيير معاملاته والحصول على الخدمات التي يطلبها من المصرف العقاري في ظل الإقبال الذي يشهده المصرف في مختلف فروعه، معتبراً كذلك أن هذا الإقبال دليل حقيقي على متانة العلاقة بين المصرف والزبائن والمتعاملين ونجاحه في الاستحواذ على شرائح مهمة من الزبائن في السوق المصرفية السورية بالنظر إلى تخصصه في خدمات المواطنين خلال الفترات الماضية الممتدة على مدى السنوات الثلاث للازمة التي تمر بها سورية.
وحسب المدير العام للمصرف العقاري فإن المصرف يتفاوض حالياً مع أحد المصارف العامة للحصول على مقر للمصرف العقاري في مدينة السلمية التابعة لمحافظة حماه في بناء يمتلك منه هذا المصرف العام مساحات كبيرة على مساحة طبقات عديدة من هذا البناء حتى يضاف فرع السلمية إلى فروع ومكاتب المصرف العقاري في محافظة حماه إلى جانب فرع مصياف بالنظر إلى ضرورة تخديم تجمع سكاني بمئات الآلاف من السكان في مدينة سلمية والتوفير على السكان مشقة التوجه إلى مدن أخرى في المحافظة أو مركز المحافظة لتسيير معاملة أو الحصول على خدمة ما غير متوفرة حالياً في مدينة سلمية.
وعن المحافظات الأخرى وإحداث فروع للمصرف العقاري فيها قال الدكتور أحمد العلي: إن المصرف يعمل على إطلاق فرع الدريكيش بعد أن اختار المكان الملائم له بالنظر إلى وجود تجمع سكاني مهم في هذه المدينة التابعة لمحافظة طرطوس ليضاف بذلك إلى فرع طرطوس الرئيسي في مدينة طرطوس وفرع مدينة بانياس التابعة كذلك لمحافظة طرطوس.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد