(سورية بتحلى فيكن).. مهرجان لاكتشاف مواهب الطلاب الفنية بأربع لغات
بأربع لغات عرف طلاب من مدارس دمشق عن مواهبهم بالغناء والتمثيل والرقص والرسم على مسرح المهرجان التربوي السوري المحلي الذي هدف حسب المنظمين له إلى الكشف عن قدرات الطلاب وتحفيزهم على إنتاج أفكارهم الخاصة وترجمتها على أرض الواقع وتنمية مهاراتهم اللغوية بأسلوب مشوق.
المهرجان الذي حمل عنوان “سورية بتحلى فيكن” تضمن عشرات المبادرات الفنية المتنوعة بين الغناء والرسم والمسرح والرقص والعزف باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية والروسية ونظم في ثانوية نبيل يونس بركن الدين في دمشق.
مدير تربية دمشق غسان اللحام بين أن هذه المبادرات تسهم في تنمية مهارات الطلاب وسلوكياتهم الإيجابية وتحفيز الطاقات الابداعية لديهم وقدراتهم البحثية وتشجيعهم على العمل الجماعي التعاوني واكتساب مهارات التواصل لتنعكس بمجملها على جودة العملية التعليمية وبناء شخصية الطالب المتكاملة.
وأوضح اللحام أن الطلاب عرضوا محتوى مبادراتهم الفنية أمام لجنة من المختصين في اللغة والفن لاختيار المتميز منها للمشاركة في المهرجان التربوي المركزي الذي سيقام خلال تموز القادم.
وللمبادرات دور في تطوير مهارات الطلاب اللغوية وفق الموجه الاختصاصي للغة الإنكليزية عثمان قيلي الذي أوضح أن وجود المدربين اقتصر على التنسيق والتنظيم ما يدل على أن الطلاب يمتلكون إمكانيات متفوقة وطاقات كبيرة ومن الضروري إتاحة الفرص لهم لإظهارها وتعزيزها.
الموجهة الاختصاصية للغة الفرنسية جوليانا اوسكا رأت أن المهرجان أسهم بتشجيع الطلاب على تعلم اللغة الفرنسية بشكل سهل ومشوق وحفز المنافسة الايجابية بينهم.
من جانبها ذكرت الموجهة الاختصاصية للغة الفرنسية ريما مراد أن المبادرات الطلابية هذا العام تختلف عن السنوات السابقة بدخول مجالات فنية متعددة كالمسرح والشعر ووصل عدد المشاركين من جميع مدارس دمشق في مادة الفرنسي إلى نحو 250 طالبا معتبرة أن ممارسة اللغة وإدخالها في الجوانب الفنية يساعد على ترسيخها في ذهن الطالب.
تعزيز حضور اللغة العربية بين أبناء الجيل الجديد والخروج عن المألوف من خلال تقديمها وتعليمها بمرونة ومداخل أكثر تشويقا وإمتاعا “نتيجة مهمة” حققها المهرجان وفق الموجه الاختصاصي للغة العربية أحمد الحوراني الذي أشار أيضا إلى نتائج أخرى كتنمية قدرات الطلاب في التعبير بطلاقة وفصاحة وصقل مواهبهم الإبداعية بالكتابة.
ومن جهة الطلاب عبر المشارك حازم دلا لمندوبة سانا عن سعادته بالانضمام إلى إحدى المبادرات مبينا أن التحضير للمسرحية استغرق أكثر من شهر بين تأليف النص والحوار وتجهيز الديكور.
بدورها لفتت الطالبة لارا تقلا إلى أن مشاركتها في المهرجان جاءت من باب اهتمامها باللغة الانكليزية وحبها للتمثيل وساعدها المهرجان في تحسين مهاراتها اللغوية وزيادة قوة شخصيتها عبر تأدية نص تمثيلي أمام مجموعة من الأشخاص.
سانا
إضافة تعليق جديد