رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني: الحكومة ساقطة بحكم الواقع
اثر جولة له امس على حاصبيا وعدد من قراها سئل رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب السابق طلال ارسلان ما هو مصير مشيخة العقل فقال: "منذ عشرة اشهر نطالب بالاتفاق والوفاق لان لا احد يمكنه ان يحتكر الطائفة الدرزية التي تتسع للجميع، وهذا القانون سميناه قانون فتنة، ونحن لا نعترف به ولا بنتائجه. حضر الى خلدة وفد من قبل الشيخ ابو محمد جواد ولي الدين الاسبوع الماضي، فأرسلنا معه رسالة مفادها اذا كانوا يريدون الوفاق فاهلا وسهلا اما اذا اصروا على انتخابات 24 ايلول، فنحن سندعو كل شرفاء الطائفة الدرزية مشايخ وزمنيين الى الاجتماع في خلدة، وسنعلن شيخ عقل شاؤوا أم أبوا، نأمل ألا نصل الى هنا. لكن اذا كان الامر سيتم بالشكل الذي يعملون عليه لهدر المال والاوقاف الدرزية ومخالفة الوصايا الدرزية ووصية الامير السيد عبدالله التنوخي وصية الشيخ احمد امان الدين فلن نشارك. نحن نقاطع هذا القانون ونتائجه، والاحد المقبل 24 من الجاري سنبحث في الاجتماع في خلدة في كل هذه الشؤون والشجون".
وسئل ماذا بعد حيفا سياسيا فقال: "ما بعد بعد حيفا نجحت والحمد لله سياسياً لقد قلنا لا مجال للبحث في سلاح المقاومة بالشكل الذي يبحث فيه حالياً. بالنسبة الينا نحن والسيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون والوزير سليمان فرنجيه والرئيس عمر كرامي والرئيس سليم الحص وغيرنا من الشخصيات اللبنانية، ما في شك اننا مقبلون على مواجهة سياسية كبيرة. لقد قلنا ان هذه الحكومة يجب ان تسقط في اسرع وقت، والآن أبشر الجميع بان العد العكسي قد بدأ لوجود حكومة كهذه متواطئة على لبنان والمقاومة ووحدة اللبنانيين، وبالتالي هذه الحكومة اصبحت ساقطة بحكم الواقع، ولا تمثل الاكثرية الشعبية، نحن نطالب بحكومة اتحاد وطني في اسرع وقت ممكن، لاننا مقبلون على استحقاقات تتطلب الفة وجمع "كلمة بين اللبنانيين كل اللبنانيين، وبالتالي هذه الاكثرية الوهمية التي يتغنون بها اصبحت فارغة من المضمون وتشكل عبئا على سلامة هذا البلد ووحدته".
وختم: "بكل صراحة لم نعد خائفين من اسرائيل، فاسرائيل حاولت خلال 33 يوما ان تدخل الى لبنان وتجرد المقاومة من سلاحها حسب قول اولمرت رئيس وزراء اسرائيل، والحمد لله في امكاننا ان نقول بكل فخر واعتزاز فشلوا ولم يتمكنوا من التقدم سوى امتار قليلة، وبهذه المسافة القصيرة كانت النكسة لهم كبيرة. لم اعد خائفا جنوبا، والموقف الداخلي يتطلب تحصيناً ومراجعة، لانه ويا للاسف هناك بعض السياسيين اللبنانيين في الداخل اللبناني، كانوا متواطئين على المقاومة في لبنان، والحمد لله انكشفوا".
المصدر: النهار
إضافة تعليق جديد