دراسة بريطانية تكشف عن “عيوب” في فحوص “الكورونا”
نبه باحثون بريطانيون إلى أن الفحوص التي تجري حاليا لأجل تشخيص الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد يحتمل ان تكون غير دقيقة، والسبب هو أنها في بعض الحالات تعطي نتيجة إيجابية، رغم وجود آثار ميتة فقط من الفيروس.
واعتمد الباحثون، بحسب “سكاي نيوز”، على 25 دراسة حول فحوص الـ”PCR” التي تجري من خلال مسحة الأنف لمعرفة ما إذا كان شخص ما مصابا بفيروس كورونا المستجد، حيث يعطي الفحص نتيجة إيجابية أو سلبية، لكن اختبار الـ”PCR” يستطيع رصد المادة الجينية للفيروس لفترة طويلة، أي حتى عندما يصبحُ غير معد.
وأشار الباحثون إلى ان هذا يعني أن حالات كثيرة يجري تشخيصها بالإيجابية، لكنها لا تشكل أي خطر على الآخرين، ولا تستطيع نقل العدوى إلى الغير.
وأشار البروفيسور كارل هينيغان، إلى أن “هذا الأمر هو التفسير المرجح لاستمرار ارتفاع إصابات فيروس كورونا، فيما استقر عدد الوفيات الناجم عن الوباء”.
وكتب أن “هذه الثغرة في الفحص تفسر أيضا تسجيل إصابات كثيرة مؤكدة بدون أعراض شديدة، أو حتى القول بأن بعض الأشخاص تعود حالتهم إلى الإيجابية بعدما تعافوا من المرض”.
يذكر أن الدراسة، التي أنجزها مركز الطب المبني على الأدلة التابع لجامعة “اوكسفورد” في شراكة مع جامعة “ويست أوف إينغلند”، بينت أنه ربما تكون هناك حالات إيجابية، عن طريق الخطأ، من جراء الطريقة التي يجري بها الفحص في الوقت الحالي.
إضافة تعليق جديد