داعش يحفر الأنفاق ويغطي شوارع جرابلس بالنايلون استعداداً لأي هجوم تركي
بعد إعلان السلطات التركية عن توجيهها لضربات استهدفت مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في العراق وسورية يومي الجمعة والسبت، هدد موالون للتنظيم بالرد على هذه الهجمات واستهداف الاقتصاد التركي، وفق ما نقل موقع (CNN).
يأتي ذلك في حين تناقلت مواقع إلكترونية متابعة أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ بتغطية شوارع مدينة جرابلس بالنايلون، من أجل منع رؤية تحرك عناصره داخل المدينة من طيران التحالف الدولي، كما حفر عشرات الأنفاق التي تصل أحياء المدينة ببعضها، وبالنقاط العسكرية المطلة على الحدود التركية.
وتناقل موالون لداعش تغريدات على «وسم» حمل اسم «تركيا تحفر قبرها بيدها» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث هددت إحدى التغريدات بأن: «الذئاب المنفردة في تركيا تنتظر إشارة»، فيما اعتبرت أخرى أن «الاقتصاد التركي قائم على السياحة، والدخول في دهاليز الحرب والعنف يعني عزوف السياح وبذلك انهيار الاقتصاد»، كما هددت ثالثة بأن «تركيا تلعب مع من لا لعب في قاموسه».
إلى ذلك نقل موقع «الحل السوري» الإلكتروني المعارض عن أحد الناشطين أن مسلحي داعش انتشروا الجمعة في شوارع مدينة جرابلس، وبدؤوا بتغطية الشوارع الرئيسية في المدينة والمحاذية للحدود مع تركيا.
وأكد المصدر أن التنظيم انتهى من حفر عشرات الأنفاق، التي كان قد بدأ بحفرها منذ أشهر، حيث بات الآن يتحرك بسهولة بين مواقعه ونقاطه العسكرية وداخل المدينة.
وفي السياق ذاته حض خطباء المساجد في مناطق سيطرة التنظيم الشباب على «مبايعة التنظيم والانضمام له»، في محاولة لزجهم في المعارك المحتملة مع الجيش التركي، بحسب ناشطين.
وأكد الناشطون بحسب «الحل السوري» غياباً «شبه تام» لمسلحي التنظيم الأجانب، و«اقتصار التحرك في المدن الحدودية على المسلحين المحليين»، وذلك بعد تطور الأوضاع الراهنة مع تركيا.
وعلى الصعيد ذاته بث التنظيم شائعات بين المدنيين عن قيامه بأسر ضابط تركي وقتل وإصابة آخرين، إثر محاولة الجيش التركي اقتحام مدينة جرابلس الجمعة، وذلك عبر نقاطه الإعلامية في مدينتي جرابلس ومنبج.
وكالات
إضافة تعليق جديد