خسائر شركات النسيج

إلى هنا وصلت صناعة الغزل والنسيج في سوريا بفضل عبقرية الجهات الوصائية تم إيصالها إلى هنا لأنها تمتلك أهم المقومات الأساسية لإنشاء صناعة ذات مكانة رفيعة ليس في المنطقة العربية فقط وإنما في العالم، ومن أهم هذه المقومات توفر القطن السوري بكميات جيدة وجودة عالية أيضاً بفضل عبقرية الفعل الصناعي والزراعي وتحت يافطة الجفاف تقلصت زراعة القطن.
مئات الدراسات طرحت حول واقع هذه الصناعة ومئات المذكرات رفعت تنذر وتحذر من انهيار هذا القطاع وآلاف اللجان شكلت وآلاف الاجتماعات والمؤتمرات عقدت ولكن دون اتخاذ قرار، ولن نتحدث هنا عن الفساد الإداري والسمسرة في العقود والمناقصات والشراء والبيع وليس عن الخلل المالي وحساب التكاليف والاقتصاص والتسويق والتحديث والتجديد، هذه القضايا يبدو أنها بحاجة إلى شركات دولية وخبراء من دول العالم، ولكن القضية الأولى:
نقص في عمال الإنتاج.
والثانية: المخازين.
والثالثة: التشابكات المالية.
نقص عمال الإنتاج ودوران اليد العاملة مشكلة أساسية في قطاع صناعة الغزل والنسيج والأرقام تحدثت.
المخازين مشكلة أساسية وهي بالمليارات مودعة في المستودعات وتطالب بزيادة الإنتاج.
التشابكات المالية بين شركات الغزل والمؤسسات ومع القطاع الخاص ومع جهات حكومية.
ونقف في عجز عن اتخاذ قرار فاعل في حل هذه القضايا الثلاث فقط ولكن تتحدث الجهات الوصائية يومياً عن الإصلاح والتطوير والتحديث ودعم القطاع العام واللجان لازالت تتشكل لدراسة واقع الشركات.
* الشركة التجارية الصناعية المتحدة (الخماسية)
عدد العاملين المخطط 2140 عامل والفعلي 1939 عامل والنقص 201 ويرتكز في عمال الإنتاج المباشر حصراً.
* الشركة العربية المتحدة للصناعة (الدبس)
عدد العمال المخطط 1026 والفعلي 930 عامل والنقص 96 عامل على خطوط الإنتاج.
* الشركة العامة للمغازل والمناسج:
عدد العمال المخطط 1124 عامل والفعلي 1035 عامل والنقص في اليد العاملة 89 عامل على خطوط الإنتاج.
* الشركة السورية للألبسة الجاهزة (وسيم)
عدد العمال المخطط 823 عامل والفعلي 700 عامل والنقص 123 عامل على خطوط الإنتاج.
* الشركة العامة لصنع السجاد دمشق:
عدد العمال المخطط 646 عامل والفعلي 433 والنقص 213 عامل على خطوط الإنتاج.
* الشركة العامة للصناعات الحديثة:
عدد العمال المخطط 536 عامل والفعلي 448 عامل والنقص 88 عامل على خطوط الإنتاج.
* الشكة العامة الصناعية لخطوط النايلون والجوارب:
عدد العمال المخطط 514 عامل والفعلي 403 والنقص 111 عامل على خطوط الإنتاج.
المخازين في الخماسية:
بلغت قيمة المخازين لغاية نهاية عام 2008 بالقيمة الثابتة 1.514.718 ألف ل.س وبالقيمة الجارية 1.593.739 ألف ل.س والزيادة تستمر بالارتفاع.
وفي الدبس:
قيمة المخازين بالقيمة الجارية 511.556 ألف ل.س وبالقيمة الثابتة 407.746 ل.س وهذه القيمة تعادل إنتاج 8 أشهر.
المغازل والمناسج:
قيمة المخازين بالجارية 731.775 ألف ل.س وبالقيمة الثابتة 662.666 ألف ل.س وتعادل إنتاج 11 شهر.
ألبسة داخلية الشرق:
قيمة المخازين بالجارية 437.133 ألف ل.س وبالثابتة 460.392 ألف ل.س وهذه القيمة تعادل إنتاج 18 شهر.
وسيم:
قيمة المخازين 79.693 ألف ل.س وبالقيمة الجارية 90.413 ألف ل.س.
السجاد دمشق:
قيمة المخازين بالجارية 192.906 ألف ل.س وبالقيمة الثابتة 180.980 ألف ل.س.
الحديثة:
قيمة المخازين بالقيمة الجارية 458.782 ألف ل.س وبالقيمة الثابتة بلغت 458.782 ألف ل.س.
النايلون والجوارب:
قيمة المخازين بالقيمة الجارية 212.808 ألف ل.س وبالقيمة الثابتة 225.125 ألف ل.س.

في اللاذقية

* شركة غزل جبلة:
ديون الشركة على القطاع الخاص 126.557.503 ل.س وأخذت الشركة أحكام قضائية ولم تنفذ ديون الشركة على القطاع العام 807.722.116 ل.س
ديون الشركة على الغير 3.756.392.994 ل.س
* الشركة العامة للخيوط القطنية:
مديونية الشركة اتجاه مؤسسة الأقطان 5.422.197.855 ل.س لغاية آخر 2008.
مديونية زبائن القطاع العام اتجاه الشركة مبلغ 2.132.477.245 ل.س
مديونية زبائن القطاع الخاص اتجاه الشركة 510.933.207 ل.س
* شركة نسيج اللاذقية:
مديونية الشركة لصالح القطاع العام 3.135.000.000
مديونية الغير للشركة 155.000.000 قطاع عام و200.000.000 للقطاع الخاص.
* شركة الساحل للغزل:
مديونية الشركة للقطاع العام 2.800.000.000 مليار ل.س
وللقطاع الخاص 306.884.683 ل.س
مديونية اتجاه الشركة للأقطان 4.000.000.000 ل.س، كهرباء 150.000.000 ل.س

مؤشرات التسويق
الخماسية: 69%
55%
الدبس: 11%
4%
المغازل والمناسج: 54%
15%
الشرق: 23%
-27%
وسيم: -3%
-2%
السجاد: صفر
45%
40%
الحديثة: صفر
83%
52%
النايلون والجوارب: صفر
47%
25%

نقطة انتهى

تتبع الشركات العامة للغزل والنسيج إلى المؤسسة العامة للصناعات النسيجية وعددها 27 شركة عامة تعمل في مجالات مختلفة وبلغت خسارتها حتى الآن المليارات، كافة شركات الغزل والنسيج خاسرة بامتياز، وفوق ذلك فهي تتنافس فيما بينها في الأسواق المحلية والعالمية وفي المخازين والفساد الإداري!!

نزار عادلة
بورصات وأسواق