حول طرد مراسلة الجزيرة من ورشة ملتقى النحت العالمي في مشتى الحلو
أدى استهتار مراسلة قناة الجزيرة أطفال " خلود زينو " بقواعد الأمان المطبقة في المشغل الفني للأطفال الذي يقام ضمن فعاليات ملتقى النحت العالمي - جمال الحب 2 في بلدة مشتى الحلو السورية ، برعاية من وزارتي السياحة والثقافة السوريتين إلى طردها من موقع النحت حيث أصرت على تنفيذ "رؤيتها " غير عابئة بتعريض الأطفال لأخطار الوجود في ورشة تضم عُدداً وأدوات صناعية خطيرة ، رغم قيام الفنان "فارس الحلو" منظم الملتقى باشتراط اجراءات أمان عند نقل الأطفال من خيمة المشغل الفني إلى ورشة النحت ، كما يجري في كل تصوير
وهي 1 - إطفاء الأدوات الكهربائية .
2 - قطع التيار الكهربائي ، وإبعاد الأسلاك وتنبيه النحاتين إلى وجود أطفال ،
3- العمل الهادئ برفق بالمطرقة والإزميل لأجل التصوير فقط .
لكن المراسلة اصطحبتهم دون إذن من " الحلو" وقامت بالتصوير داخل الورشة دون تنفيذ الإجراءات ، و طلبت تلطيخ وجوههم بالغبار الناتج عن النحت لكي يبدوا وكأنهم ينحتون ! و الأنكى أنها لقنتهم ما يجب أن يجيبوا به على أسئلتها !
وعند هذا سارع " الحلو " إلى إبعاد الأطفال عن المشغل الخطر ، و عرض عليها حلولا فنية تحول دون تعريض الأطفال للخطر ،
ثم قامت بنشر مقالة تشهير بالفنان فارس الحلو في موقع " شام برس " ،
ونؤكد أن المراسلة تم طردها طرداً لا التعامل معها بتكبر كما زعمت ، وأن ما نشرته هو محض تشهير ،وافتراء على " الحلو " الذي يعرف المواطنون مدى غيريته وتواضعه ، وعليها أن تضع نفسها محل أي أب أو أم لهؤلاء الأطفال وهي ترى طفلها أو طفلتها بين مناشير الحجر ، وصواريخ الجلخ ، ويكشف ما كتبته عن اعتراف بخطئها ، ومنه أن طلبها إيقاف قاطعات الصخر " الصواريخ " قد جاء من أجل جودة التسجيل الصوتي في حين أنها صورت الأطفال وسط هذه الأدوات دون إيقافها ، رغم أن " الحلو " أرشدها إلى أن تسجيل الصوت يجب أن يتم في أجواء العمل نفسها ،و أن مهندس الصوت سيتدبر أمر الضجيج العالي، وأن محطات إذاعية و تلفزيونية كرويترز ،والتلفزيون السوري ، قد صوروا بهذه الشروط التي تعطي مصداقية أكبر للتقرير المذاع أو المصور ، وطلب منها إبعاد الأطفال عن النحاتين وجعل الملتقى خلفية للمشهد ، بعد أن أبدى استغرابه من طلبها إيقاف الأدوات الكهربائية في حين لم تطلب ذلك عندما زجت بالأطفال بينها ،
كان حرياً بالزميلة المراسلة أن تتساءل : ومن يتحمل مسؤولية إصابة أي طفل ؟ وأن تخبر القراء بصدق ٍ عما دار بينها وبين " الحلو " ، و عن واقعة طردها من الورشة فقط ، حيث بقيت مع الطاقم حتى اليوم الثاني في ضيافة الملتقى معززين مكرمين ، وقدمت لهم كل التسهيلات ،وإننا نضع الأمر بين يدي إدارة القناة التي نحسبها لا تقبل بما جرى، وبالأخص فبركة التقرير شكلاً و مضموناً .
المكتب الإعلامي لملتقى النحت العالمي – جمال الحب 2 في مشتى الحلو
إضافة تعليق جديد