حملة تلقيح رابعة ضد شلل الأطفال ولا حالات شلل أطفال جديدة
أعلن الدكتور سعد النايف وزير الصحة أن حملة التلقيح الوطنية الرابعة ضد شلل الأطفال تسير بشكل جيد في جميع المحافظات من خلال المراكز الصحية والنقاط والفرق الطبية مؤكدا الحرص على الوصول إلى كل طفل خلال الأيام المقبلة من الحملة.
وخلال جولته على مركز الإقامة المؤقتة بالدوير بريف دمشق قال وزير الصحة في تصريح صحفي إنه تم توجيه مديريات الصحة في جميع المحافظات لتسيير عيادات متنقلة في المناطق التي نفذت فيها عمليات المصالحة الوطنية لمنح الأطفال جميع اللقاحات المقررة ريثما تتم إعادة تأهيل المراكز الصحية فيها.
وأكد الوزير النايف أنه لم تكتشف أي حالة شلل أطفال جديدة مبينا أن التشاركية بين الوزارة والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية ساهمت بإنجاح الحملات السابقة وستسهم بنجاح الحملات اللاحقة للوصول الى سورية خالية من شلل الأطفال مجددا.
وأشار وزير الصحة إلى أنه بعد انتهاء حملات التلقيح الست المقررة ستجري الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تقييما شاملا لها ليتم على أساسه الإعلان عن إطلاق حملات أخرى أو الاكتفاء بهذه الحملات داعيا جميع الأمهات لاصطحاب أطفالهن إلى أقرب مركز صحي أو نقطة طبية في كل حملة للحصول على اللقاح وضمان حمايتهم من شلل الأطفال.
بدوره ذكر المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق أن الحملة انطلقت في المحافظة وتستهدف 357 ألف طفل منهم 11 ألف طفل في مراكز الإقامة المؤقتة وذلك عبر 114 مركزا صحيا دائما و27 مؤقتا و178 فرقة جوالة و815 عنصرا طبيا وأن المحافظة تقدم كل إمكانياتها البشرية والمادية لإنجاح الحملة والوصول إلى كل طفل على اختلاف موقعه الجغرافي.
وأطلقت وزارة الصحة حملة التلقيح الرابعة يوم أمس الأحد وتستمر حتى الخميس القادم وتستهدف الأطفال دون سن الخامسة عبر 1200 مركز صحي وعشرات النقاط الطبية والفرق الجوالة الموزعة على كل المناطق و7080 عنصرا طبيا و1884 متطوعا.
وكانت الوزارة قد أعلنت وبالاتفاق مع منظمة الصحة العالمية وبعد اكتشاف 17 حالة شلل أطفال في سورية عن ست حملات تلقيح ضد شلل الأطفال مدة كل منها خمسة أيام وبفاصل شهر بينها حيث أطلقت الحملة الأولى في كانون الأول العام الماضي وتختتم الأخيرة في أيار المقبل.
وتمكنت حملة التلقيح الوطنية الثالثة والتي اختتمت في السادس من شباط الماضي من الوصول إلى مليونين و719 ألفا و280 طفلا وسجل عدد الأطفال الملقحين الأكبر في محافظة ريف دمشق.
سانا
إضافة تعليق جديد