حلب: الجيش يواصل ضغطه ومقتل جندي تركي قرب «الباب»

21-11-2016

حلب: الجيش يواصل ضغطه ومقتل جندي تركي قرب «الباب»

واصل الجيش السوري، أمس، ضغطه على مسلحي أحياء حلب الشرقية ضمن العمليات التي أطلقها بعد إنهاء حالة وقف إطلاق النار في مدينة حلب إثر فشل التوصل إلى اتفاق لخروج المسلحين، حيث شنت قواته هجوماً عنيفا على ثلاثة محاور جديدة شرق مدينة حلب. وقال مصدر عسكري  إن قوات الجيش السوري حققت تقدما كبيرا على محور منطقة الشيخ نجار القديمة، في وقت تتابع فيه التقدم نحو حي مساكن هنانو شمال شرق حلب.
بالتوازي، كثف سلاحا الجو السوري والروسي استهداف مواقع المسلحين في ريف حلب الجنوبي الغربي، ضمن عمليات التمهيد لتقدم المشاة على المحور المتصل بريف إدلب.
من جهتها، ردت الفصائل المسلحة على عمليات الجيش السوري بتكثيف قصفها لأحياء حلب الغربية الخاضعة لسيطرة الحكومة. واستهدفت الفصائل المسلحة مدرستَي سارية حسون والفرقان المحدثة بقذائف عدة تسببت بمجزرة أدت إلى مقتل ثمانية أطفال وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وقال رئيس الطبابة الشرعية في حلب إن «عدد شهداء المدينة بلغ اليوم 10 شهداء بينهم 8 أطفال بالإضافة إلى 70 جريحاً». وأوضح أن القذائف سقطت في مناطق مكتظة بالسكان ما تسبب بارتفاع عدد المصابين، مشيرا إلى وجود إصابات خطيرة الأمر الذي يجعل ارتفاع عدد القتلى مرجحاً.

في سياق آخر، قالت مصادر أمنية تركية أمس، إن جندياً تركياً قتل وأصيب اثنان آخران في هجوم بقنبلة شنه عناصر تنظيم "داعش" قرب مدينة الباب.
وأضافت المصادر أن الجنود الثلاثة نقلوا أحياء بطائرة هليكوبتر، أول من أمس، إلى مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، لكن أحدهم توفي متأثراً بإصاباته.

السفير+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...