حقوق الإنسان تتهم الدول العربية والإسلامية
احتج الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان في جنيف على محاولة الدول العربية والاسلامية احتكار وقت التدخل امام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة تفاديا لطرح الاسئلة التي تثير استياءها.
وعلى هامش مثول الجزائر امام الاجراء الجديد في مجلس حقوق الانسان “التحقيق العالمي الدوري” الذي بدأ اسبوعه الثاني في جنيف، انتقد المدافعون عن حقوق الانسان مجددا الخلل في الآلية. وقالت جولي غروميلون من الاتحاد الدولي ان “مجموعة الدول اللاتينية الاوروبية طرحت اسئلة تستند الى وثائق منظمات غير حكومية والمفوضية العليا لحقوق الانسان، فحاولت مجموعة ثانية تتكون من دول عربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي احتكار وقت التدخلات للتهرب من طرح المشاكل الكبيرة في حقوق الانسان”.اضافت ان الدول العربية الاسلامية “حاولت مرة اخرى تحويل النقاش من الحقوق المدنية والسياسية الى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.
وكشفت غروميلون انه “خلافا لما جرى لتونس حصل تقييم للجزائر لكنه جاء مشوها وحذفت منه مسائل الافلات من العقاب وقضية المفقودين”. وفي تقرير سلمته الى مجلس حقوق الانسان افادت الجزائر ان “رغم ظروف متأزمة دامت اكثر من عشر سنوات كان يصعب خلالها التوفيق بين الحرية والأمن، استمر نظام الجمهورية في الدولة في العمل بشكل عادي”.
وأعربت الناطقة باسم مجموعة عائلات المفقودين في الجزائر نصيرة دوتور عن الخيبة لأن “في الملف الذي رفعته الجزائر الى المجلس لا اثر لملف المفقودين” ورفضت “طي الملف” كما ترغب الجزائر. واحصت 8200 ملف لأشخاص اختفوا اثر تدخل قوات الامن منذ بداية التسعينات من القرن الماضي.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد