حـــدث يرتكـــب جريمـــة قتــل فــي قدســيا
غدت ظاهرة حمل -الموس الكباس -بين الأحداث لافتة للنظر لاسيما في مناطق المخالفات وأماكن السكن الشعبية حيث ترتفع مؤشرات التسرب من المدرسة ..
ففي حرستا على سبيل المثال أفضى مدير المدرسة لولي أمر طالب حجم المعاناة التي تواجهها إدارة المدرسة في معالجة هذه الظاهرة وزاد على ذلك بأن فتح درج طاولته ليريه بأم عينيه حجم المصادرات من هذه الأمواس الصغيرة في حجمها الكبيرة في فعلها، وللمفارقة أنت لن تصدق بأن هذا الحديث دار في مدرسة ابتدائية!! ثالثة الأثافي -كما يقال- أن يرتكب حدث مؤخرا جريمة راح ضحيتها حدث آخر في قدسيا.. إذ أقدم حسب الضبط 438لعام 2009 المدعو /و-خ/ العمر 16 سنة على ضرب المدعو عبد العزيز بسكين الذي فارق الحياة متأثرا بجراحه بمشفى الشامي بدمشق ..
علما بأنه قد أوقف بنفس الضبط المدعو، محمد /س قريب الجاني الذي قدم للقضاء عن طريق فرع الأمن الجنائي بريف دمشق بجرم المساعدة على هروب القاتل وبعد التنسيق المستمر بين عناصر الشرطة ووالد الجاني ورد اتصال هاتفي من والد الجاني الذي طلب منهم الحضور إلى منزله لمرافقته إلى مدينة دمشق من أجل تسليم ولده وبالفعل أرسلت دورية برفقة المذكور إلى دمشق -شارع الثورة -المناخلية وقام المدعو محمد/ خ (والد الجاني) فعلا بتسليم ولده الذي أحضر لمركز نظارة الناحية الذي اعترف بإقدامه على إشهار موس كباس بوجه المغدور عبد العزيز وطعنه طعنة واحدة تحت قلبه على خلفية خلاف سابق بينهما بسبب خلاف وادعاء المغدور في وقت سابق على صديق له يدعى بلال لدى مركز شرطة ضاحية قدسيا وأضاف : أنه قام برمي السكين في أرض جانب محضر قيد الإنشاء في ضاحية قدسيا..
هذا وقد أفاد الشاهد عمار تولد 1993 أنه بتاريخ الحادثة خرج من أحد الأبنية وبرفقته كل من أصدقائه (و/خ) وعمار خرج بقصد السهر وشرب الأركيلة في الحديقة وأثناء ذلك حصلت ملاسنة كلامية بين الجاني (و/خ ) والمجني عليه عبد العزيز مع العلم بأنه هناك خلاف سابق بين الاثنين وقد استنجد عمار على الفور بأصدقائه الذين راح يصرخ لهم من على باب الحديقة داعيا لهم من أجل الحضور إلى مكان المشاجرة وأثناء ذلك حاول الشاهد عمار- كما يقول - مع شخص كان يركب إلى جانب المغدور عبد العزيز في سيارة عامة فض هذا الخلاف وفك الاشتباك بين المتشاجرين حيث أقدم عمار على ضرب المجني عليه عبد العزيز بيده (مجرد كف) فدفعه المغدور بيده وأوقعه على الأرض ..وعندما تساعد مع آخر لرفع عمار من على الأرض والحيلولة بين الاثنين حضر المدعو(و/خ) قائلا: هلق ضربت واحد بالموس واللي بقرب بضربوا مرة ثانية والتفت خلفي يقول لأشاهد المغدور عبدالعزيز يضع يده على بطنه متألما في حين لاذ الآخر بالفرار...
ويؤكد هذا الشاهد بأن الجاني كان يحمل دائما الموس الكباس على خصره وقد شاهده قبل نصف ساعة من وقوع الحادثة يسحبه من على خاصرته ويقطع به ورقة شجر في الحديقة...
مدير الناحية أمر بتوقيف الشاهد وإيداعه نظارة الناحية في حين استدعى الشاهد الثاني المدعونور/تولد 1992 الذي أكد بدوره أنه كان موجودا أثناء وقوع المشاجرة في الحديقة مع أخرين منهم عاصم وبلال وعامر وقد دعاهم عامر إلى مكان المشاجرة حيث حاولوا فض الخلاف ولكنهم عندما شاهدوا الجاني (و/خ) يشهر موسا تراجعوا جميعا وابتعدوا عنه خوفا حيث أقدم المذكور على طعن المغدور عبد العزيز في بطنه وهددهم قائلا: يلي بدو يقرب سوف يضربه بالسكين ثم لاذ بالفرار من جهة الحديقة ...
غير أن مسعف المغدور ماهر أضاف من جهته أن كل من عمار والشاهد نور قاما أيضا بضرب- المغدور وقد قام بالتخليص بينهم ولكنهم تكاثروا (عمار وشقيقه عامر وقريبهم عمر) عليه وأمسكوا بالمغدور ليتفاجأ فيما بعد بأنه قد أصيب بطعنة -سكين كباس- في بطنه من المدعو(و/خ) وصاح بهم: أمسكوا الذي ضربني بالسكين وأشار إلى الجاني (و/خ) الذي رد عليه: أنا ضربتك وإذا لم يعجبك فسأضربك مرة ثانية....ثم لاذ بالفرار
وعليه تم تسطير كتاب إلى السيد رئيس النيابة العامة بريف دمشق من أجل تمديد فترة التوقيف لمدة 72 ساعة لكل من الموقوفين (و/خ) وعمار الذي كان مجرد شاهد على الجريمة.. فورد الجواب مع الموافقة .. وتم بعدها استدعاء الشاهد الآخر عاصم (عراقي الجنسية) تولد عام 1992 الذي أفاد من جهته أنه أثناء وجوده بالحديقة القريبة من منزلهم بضاحية قدسيا برفقة كل من نور بلال وعامر حضر كل من عمار /أ... وعمار/د والجاني (و/خ) من مدخل البناء إلى الحديقة التي يجلس بها وبدأ عمار/أ يصرخ على البقية الذين كانوا معه (نور وعامر وعليه أيضا من أجل مؤازرتهم بوجود شجار بينهم وبين شخص آخر من حلب (ويقصد المغدور ) فقام باللحاق بهم ولكنه لم يشاركهم لأن المغدور كان صديقه ولايوجد بينهما أي خلاف يذكر.. وقد حاول التخليص من جهته بين المتشاجرين ..ولكن رجع إلى الوراء مع الجميع عندما شاهدوا السكين.. وبأنه شارك في إسعاف المصاب بحمله ووضعه داخل سيارة قريبه ماهر (ابن خالته) الذي أسعفه إلى أحد المشافي وبأن الجاني هدد المسعف طالبا منه الابتعاد عنه حتى لايضربه كذلك بالسكين أسوة بقريبه المغدور عبد العزيز...
وعليه تم توقيف الشاهد نور كذلك لاشتراكه في هذه المشاجرة وإقدامه على ضرب المغدور عبد العزيز بالكف على وجهه .. وقد تم تقديم كل من القاتل (و/خ) ورفاقه إلى القضاء عن طريق فرع الأمن الجنائي بريف دمشق لإقدامه على قتل المغدور عبد العزيز موضوع ضبط شرطة ضاحية قدسيا رقم 526 تاريخ 12/7/2009 كونه يوجد ادعاء وأذيع البحث عن الأشخاص المتوارين...
ملك خدام
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد