حادث سير يقطع طريق حمص – دمشق لأكثر من ساعة

أصيب نحو ثلاثة عشر شخصاً بجروح نتيجة اصطدام جماعي لسيارة شحن «قاطرة مقطورة» مع صهريج من الخلف ما أدى إلى تصادم أكثر من 15 سيارة نتيجة الفرامل المفاجئة أمس على طريق حمص - دمشق قرب قرية القسطل بريف دمشق.
رئيس فرع مرور ريف دمشق العميد فواز الفحل أكد أن أسباب الحادث هي السرعة الزائدة المترافقة مع عدم الرؤية التي كانت شبه معدومة نتيجة الضباب والدخان مبيناً أن الحادث جاء بعد تصادم القاطرة والمقطورة مع صهريج الأمر الذي أدى إلى تصادم عدة سيارات خصوصي وراء الحادث نتيجة الفرامل المفاجئة. وأضاف الفحل: إن فرع المرور وضع دورية مرورية خاصة مكان وقوع الحادث على الطريق بغية تحذير السائقين من خلال إشعال مناراتهم القوية. وبدوره أكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور حسن جبه جي أن عدد الإصابات لا يتجاوز ثلاثة عشر شخصاً وجميع الإصابات خفيفة وتم نقلهم عن طريق منظومة الإسعاف السريعة إلى مشفى النبك ودير عطية حيث تلقوا العلاج اللازم. وأوضح خبير الوقاية من الحوادث محمد الكسم أن الاصطدام الأول كان بين شاحنة وصهريج معبأ بالمازوت ما أدى لتسرب كمية من الوقود وسط الطريق السريع في ظل أجواء شتوية وزخات مطرية وضباب حد من مدى الرؤية ما أدى لانزلاق وتدهور واصطدام 13 مركبة وسيارة وحافلة بالموقع ذاته، وأصيب بعض السائقين والمسافرين بجروح ورضوض خفيفة، على حين هرعت للمكان شرطة الطرق العامة بالنبك و4 سيارات إسعاف، وقامت الروافع وقوات الطوارئ بفتح الطريق الذي أغلق بالركام لأكثر من ساعة، وأشار الخبير الكسم إلى أهمية قيام وزارة النقل بتركيب (شاشات الرسائل المرورية المتغيرة) ونشرها بواقع واحدة كل 20 كيلومتراً على الطرق السريعة، ومهمتها بث وكشف حالة الطرق العامة والتحذير المسبق بحالات الطوارئ مثل الجليد أو تراكم الثلوج أو الضباب أو وجود حادث تفادياً لوقوع المزيد من الاصطدامات الخطرة المتلاحقة.
من جهة أخرى تشكل سيل هادر من المياه والطمي والحجارة على طريق (دمشق حمص) القديم أسفل منحدر التنايا مساء الثلاثاء. وقال شهود العيان: إن السيل جرف شاحنة محملة بالورق خارج الطريق وقلبها رأساً على عقب على حين نجا سائقها من الغرق بعدما سبح خارج السيل.

أسعد المقداد

المصدر: الوطن السورية