حاجيات الأطفال نار…. والمفقود منها أكثر من الموجود

10-06-2015

حاجيات الأطفال نار…. والمفقود منها أكثر من الموجود

تركت موجة الغلاء بصمة واضحة على أسعار جميع حاجيات الأطفال من الحليب إلى الحافظات إلى أغذية الأطفال حديثي الولادة.
حيث سجلت أسعار الحليب قفزات متلاحقة بأوقات متقاربة ليسجل حليب الأطفال حديثي الولادة نوع (نان) قفزة من 925 إلى 1500 وحليب بيبي لي وصل إلى 1350 ليرة للعبوة الواحدة أما نوع بيوميل فسجلت العبوة منه سعر 1210 ليرات في حين ارتفع سعر حليب النيدو ليصل سعر عبوة نيدو بلس وزن 400 غرام إلى 1350 وسعة 900 غرام إلى 2850 أما حليب النيدو العادي فوصل سعر الكيس سعة 400 غرام إلى 1100 ل. س والكيس سعة 900 غرام إلى 2250 ل. س أما الحفاضات فهي الأخرى سجلت أرقاما متلاحقة في الغلاء بعد أن ارتفعت حفاضات نوع بيبي جوي من 400 إلى 775 ونوع فاين بيبي وصل إلى 1950 أما نوع ماي بيبي فسجل سعر الكيس 1700 ليرة والبمبرز فتجاوز الـ3000 ليرة وطبعا هذه الأسعار للعبوة التي لا يتجاوز عدد الحفاضات بها من 11-12 قطعة فقط ولا تكفي لثلاثة أيام وهذا حسبما أشار إليه أحد الآباء ممن التقيناه في الصيدلية المركزية في السويداء مؤكدين أن ارتفاع أسعار حاجيات الأطفال بات عبئا ثقيلا جداً أما أبو هادي وقد رزقه اللـه بتوءم فأشار إلى أن الارتفاعات في أسعار الحليب والحفاضات في الأشهر الثلاثة المتلاحقة كانت غير منطقية حيث يحتاج شهريا لما يزيد على 40 ألفاً فقط من هذه الحاجيات لطفليه طبعا دون ذكر الدواء الذي ارتفع بدوره ليشكل عبئا إضافيا سواء من فيتامين (د) والحديد وصولا إلى دواء المغص والمسكنات أما السيرلاك فهو مفقود والبديل منه وما يسمى سامي فقد ارتفع أربعة أضعاف خلال الأشهر القليلة الماضية كما أوضحت أم هاني لجوء الكثير من الأمهات إلى الحفاضات الشعبية التي تباع في الأسواق رغم عدم مطابقتها للمواصفات فضلا عن أنها من دون ماركة أو اسم.
بدورها نقيب الصيادلة في السويداء الدكتورة إقبال جانبيه أشارت إلى أن أسعار جميع مستلزمات الأطفال ارتفعت مؤخراً أضعافاً مضاعفة بأوقات متلاحقة ما حدا بكل صيدلي إلى لمس معاناة الأهالي في تأمينهم مستلزمات أطفالهم وخاصة الحليب وعبوات الحفاضات إضافة إلى معاناة الصيادلة أنفسهم في صعوبة تأمينها نظرا لارتفاع الأسعار وحاجتهم إلى زيادة رأسمالهم أما انقطاع الحليب بكل أنواعه أو قلة الكميات على رفوف الصيدليات أو السيرلاك فتعزو جانبيه السبب إلى زيادة تكاليف الاستيراد بسبب تأرجح سعر الدولار أما ما يتعلق بالمنتج الوطني لأغذية الأطفال التي كانت تنتجها معامل تاميكو فيعود إلى انقطاع خط الإنتاج بسبب وجود المعمل الرئيسي في المناطق الساخنة وما لحق به من أضرار موضحة أن الأدوية وضعها معقول وهناك فقط أصناف بسيطة غير موجودة إلا أنه يوجد بعض العقبات بتأمينها نتيجة تحكم المستودعات الطبية بالأسعار وتحميل بعض الأدوية أصنافاً غير متداولة التي يضطر الصيدلي إلى خسارتها لعدم تصريفها.

عبير صيموعة

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...