جمعية الصاغة: حجم مبيعات الذهب لم يتغير بالرغم من الظروف الحالية
أكد رئيس "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق" غسان جزماتي، أن حجم مبيعات الذهب لم يتغير ولا زال قريبا من مستوياته المعتادة "8 كيلو غرام" يوميا، مشيرا إلى أن الظروف الحالية المحيطة بسورية، لم تؤثر بشكل حقيقي في حجم المبيعات اليومية من الذهب في دمشق، بالنظر إلى أن فورة في المبيعات بغرض الادخار لم تشهدها أسواق الذهب في دمشق.
ولفت وفق صحيفة "الثورة" الحكومية، إلى أن أسعار الذهب في البورصات العالمية سجلت تذبذبا واضحا، حيث استقرت أسعار الأونصة الذهبية بنتيجة آخر تداولات لها قبل الإقفال على 1394 دولار للأونصة الواحدة، وهو سعر منخفض بالنظر إلى القفزة التي سجلتها خلال الأسبوع، والتي أوصلتها إلى مصاف 1433 دولار.
وأكد أن الذهب سجل تراجعا مهما بالنظر إلى الظروف الحالية المحيطة بسورية لا يقل عن 500 ليرة سورية خلال يوم واحد، مبينا أن سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط سجل في آخر سعر له قبل عطلة الصاغة 9000 ليرة سورية، في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراط سعر 7714 ليرة سورية، أما على مستوى ذهب الادخار، فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الرشادية 66500 ليرة سورية، في حين سجلت الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراط سعر 77500 ليرة مقابل 73700 ليرة سورية لليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراط، أما الأونصة الذهبية المحلية فقد بلغ سعرها 324ألف ليرة سورية.
واعتبر المحلل المالي أنس الفيومي، أن انخفاض سعر الذهب في الفترة الحالية مسألة طبيعية بالنظر إلى الارتباط الوثيق بينه وبين الدولار وسعر صرفه في السوق المحلية، وبين البورصات العالمية في بعض الأوقات.
وأشار إلى أن الذهب محكوم بأسعار عالمية بالدرجة الأولى، إضافة إلى دور "جمعية الصاغة المركزية في دمشق"، والتي تمارس مهامها في التسعير، وبالرغم من انه وعاء ادخاري مهم للمواطنين إلا انه محكوم بظروف أخرى أيضا، أهمها انتهاء شهر الصيف تقريبا وما يرافقه من طلب على الذهب للمناسبات الاجتماعية، أي أن ارتفاع أو انخفاض السعر يتم وفق قانون السوق العرض والطلب.
إضافة تعليق جديد