جامعة تشرين تخسر خيرة كوادرها بفيروس كورونا المستجد
تشهد محافظة اللاذقية تزايداً ملحوظاً بعدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، وبالأخص في الكوادر الطبية والتعليمية في جامعة تشرين وهي الصرح الأهم والأكبر في المحافظة، الجامعة التي ودعت عبر مشفاها عدد من الأطباء والأساتذة الجامعيين خلال الشهر الحالي أثارت عدد التساؤلات عن الإجراءات الوقائية المتبعة للحد من انتشار الفيروس ضمن كوادرها.
المدير الطبي لمشفى تشرين الجامعي الدكتور علي علوش قال لموقع “أثر برس”: “دخلت محافظة اللاذقية منذ بداية تشرين الثاني الموجة الثانية للوباء وهناك زيادة ملحوظة يومياً لكثرة الإصابات”.
وأردف علوش: “فقدت اليوم مستشفى تشرين الجامعي قامة علمية مشهود لها بتفانيها وخبرتها وبعلمها وهو الأستاذ الدكتور وفيق صبوح طبيب الأمراض الجلدية متأثراً بإصابته بالفيروس وهو الطبيب الأول الذي تفقده المستشفى وهو على رأس عمله”، مضيفاً: “نحاول أن نبقي الوضع تحت السيطرة قدر المستطاع لأن أعداد المشتبه بإصابتهم والمراجعين للمشفى كبير جداً”.
وكانت نعت جامعة تشرين صباح الأحد الأستاذ الدكتور مفيد ياسين الذي وافته المنية إثر إصابته بفيروس كورونا عن عمر يناهز الـ 52 عاماً.
وشغل الدكتور الراحل مفيد ياسين منصب مدير المعهد الطبي وعميد كلية الصيدلة سابقاً، وشكلت وفاته صدمة لطلابه وأصدقائه وزملائه.
وتوفي الدكتور ياسين بعد يوم واحد فقط من تعميم أصدره وزير التعليم العالي الدكتور بسام إبراهيم طالب بموجبه جميع الجامعات باتخاذ “التدابير الاحترازية للوقاية بشكل كامل لمواجهة فيروس كورونا.
باسل يوسف
إضافة تعليق جديد