ثاني أكسيد الكربون في أعلى مستوياته
نقلت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن أحدث نشرة حول غازات الاحتباس الحراري أمس أن التركيزات العالمية لغاز ثاني أكسيد الكربون في المناخ وصلت إلى أعلى مستوى تسجله على الاطلاق في عام 2006.
ووصلت تركيزات غاز أكسيد النتروز أيضا إلى ارتفاع جديد بينما لم تتغير نسبة غاز الميثان.
وتأتي غازات ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النتروز كأكثر غازات الاحتباس الحراري انتشارا في الغلاف الجوي للارض بعد بخار الماء وهي السبب في تغيير درجة حرارة الارض بالاساس والتغير المناخي عموما.
وأضاف المسؤول العلمي البارز بالمنظمة جير براثين “إذا كان هناك غاز احتباس حراري واحد يجب أن تقوموا بشيء تجاهه هو غاز ثاني أكسيد الكربون.. حيث إنه يساهم بأكبر قدر من غازات الاحتباس الحراري”. وتابع أن مستويات الميثان استقرت نظرا لانها تبقى في الغلاف الجوي لفترة أقصر وأي جهود لتقليص مستوى غاز الميثان تؤدي إلى نتيجة فورية.
وقالت المنظمة إن الارتفاع الذي تبلغ نسبته 36 في المائة من غاز ثاني أكسيد الكربون منذ بدء عصر الصناعة في أواخر عام 1700 يرجع بالاساس إلى انبعاثات صادرة عن حرق الوقود الحفري.
وتصاعد نحو ثلث غاز أكسيد النتروز في الهواء هو نتيجة للانشطة البشرية مثل حرق الوقود وغيره من العمليات الصناعية.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد