توضيح ورد حول حفلة دار الاوبرا السورية

17-04-2009

توضيح ورد حول حفلة دار الاوبرا السورية

أرسلت «الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون» في وزارة الثقافة السورية التوضيح الآتي حول مقال نشرته بتاريخ 10/4/2009 بعنوان «مغنيتان سورية واسبانية لا تلتقيان لتحية الجمهور... بوحسون تنقذ حفلة دار الأوبرا السورية بمناسبة مؤتمر طبي» بقلم وسيم ابراهيم:

أولاً: من غير الجائز المقارنة (بين المغنيتين السورية والاسبانية) لاختلاف الجنس الغنائي الذي تقدمه كل منهما وإن كان رأي الكاتب يستند الى التذوق الشخصي من دون التعمق بمعرفة المغنية الاسبانية، فإنه لا يسعنا سوى أن نفرح بافتخاره بالمغنية السورية واختيار الهيئة للقسم السوري من الحفل، وأن نقدم السيرة الذاتية للمغنية كدليل كافٍ على حسن اختيارها من قبل المعنيين بهذا الأمر ونخص هنا الدكتور مالك النجار (رئيس المؤتمر الطبي السوري - الاسباني).

مغنية الأوبرا ماريا انغوستياس كارتاخينا:

حائزة على العلامات القصوى في الغناء والعزف على البيانو من معاهد اليكانتي وفالينتيا. غنت على امتداد المملكة الاسبانية وفي جنوب افريقيا ومصر وموسكو ومدينة بطرسبورغ وفيينا وفي المعهد الوطني للموسيقى في المكسيك. الآن تشغل منصب مديرة معهد تيريسا بيرغانثا في مدريد.

ثانياً: الموظفة التي تحدثت الى السيد وسيم ابراهيم، وهي رئيسة قســم البرمجـــة في الهـــيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون، قد أبدت كل الاستغراب مما قيل على لسانها، كون أجوبتها وظفت كرد على اسئلة لم توجه اليها، وأن (الموافقات) التي قصدتها في حديثها (الودي والذي لا يمكن اعتباره تصريحاً صحافياً) هي الموافقات الرسمية الاعتيادية اللازمة لأي فعالية تقام في الهيئة.

وهنا رد على الرد من كاتب المقال وسيم ابراهيم:

مع احترامنا لرد «الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون» (دار الاوبرا)، نسأل: كيف يكون الحديث «ودياً ولا يمكن اعتباره تصريحاً صحافياً»، وهو يجري بين صحافي، يقدم نفسه والمكان الذي يكتب له، وبين موظفة يتحدث لها للمرة الاولى مستفسراً عن مسائل بيّنها بوضوح؟ ولا يسعنا الا ان نشاركهم «فرحهم»، لناحية كونهم ودودين الى هذه الدرجة التي تحمل موظفاً عندهم على الخوض في حيثيات عمله مع صحافي يتحدث اليه عن غير سابق معرفة، ويمكننا ان نأخذ ذلك عل محمل الشفافية، ونتمنى استمراره وتكريسه.

والغريب ان رد دار الاوبرا يتبنى المعلومات التي اوردناها، خصوصاً مسألة اختيارها وعد بو حسون ممثلة عن الجانب السوري واختيار آخرين للمغنية الاسبانية، على غير عادة الدار في «حصر» اختيار من يقف على مسارحها بلجنتها المختصة.

ولو قرأ مسطرو الرد المقال بدقة اكثر، لانتبهوا انه لم يتضمن، في اي موضع منه، اي مقارنة بين المغنيتين. ولم يتعرض الرد لمحور المقال، ومنه عنوانه، المتمثل بعدم التقاء مغنيتين تحييان حفلة واحدة، وعدم سعي المنظمين لمناسبة تتيح التقاءهما. وتمنينا لو ان مسطري الرد تعمقوا انفسهم في معرفة المغنية الاسبانية، قبل اعادتهم نسخ (المعلومات) التي وردتهم عنها من دون جعلها اكثر دقة ووضوح. فأين المعلومة الواضحة في القول ان المغنية حصلت على العلامات القصوى (ما هذه الاجازة الاكاديمية الجديدة؟) في العزف والغناء (معاً!) من معاهد (بالجمع ومن دون تسمية) مدينتين اسبانيتين!

وحبذا لو «تعمقوا» قليلاً في تقديمهم وعد بو حسون، وبينوا انها مغنية اوبرا في الاساس، تخرجت في قسم الغناء الاوبرالي، وهذا أدق وأدلّ من القول انها «خريجة المعهد العالي للموسيقى في دمشق»، وهو الذي يحوي اختصاصات كثيرة.

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...