توافد "الجهاديين" المغاربيين على سوريا
قال موقع "المغاربية" ان " مغاربيين يقاتلون إلى جانب المعارضة المسلحة في سوريا ضد نظام الحكم في البلاد . و أشار الموقع المغربي إلى ان " المقاتلين تواصلوا مع الجماعات السورية المعارضة ، بما فيها فرع القاعدة "جبهة النصرة" للانضمام إلى المعارك في سوريا ".
و قال إلياس بوكراع، مدير المركز الإفريقي للدراسات حول الإرهاب بالجزائر ، الذي قال "يوجد شباب من مختلف دول المغرب الكبير في صفوف الجماعات المقاتلة في سوريا". وقال بوكراع لمغاربية "هؤلاء الشباب ينتمون أساسا للجماعات الجهادية المختلفة التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة الأم بالتالي فإن سياسة هذه الأخيرة تعتبر أن كل بلد يشهد حربا ضد أنظمة الحكم يجب أن يكون مكانا ملائما للجهاد".
إلياس بوكراع قال بأنه لا يمتلك إحصائيات دقيقة حول عدد الشباب المغاربيين الموجودين في سوريا. لكنه حذر من التداعيات المحتملة لوجود المقاتلين الأجانب في سوريا بعد الحرب.
و أوردت صحيفة "الخبر" الجزائرية في وقت سابق خبرا عن مقتل عدة مقاتلين مغاربيين في غارة جوية سورية مؤخرا في إدلب.
و ذكرت الصحيفة الجزارئية نقلا عن "كتيبة الفرقان" التي تقاتل ضمن "جبهة النصرة" إن جزائريا يُكنى أبو خيثمة قد قتل في عملية قصف جوي قامت بها طائرات سورية، إضافة إلى جزائريين آخرين على الأقل وثمانية مغاربة وعدد كبير من الليبيين.
كما كشفت اليومية الجزائرية أسماء بعض المقاتلين اللذين قتلوا وهم يقاتلون في صفوف جبهة "النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا ومن بينهم جزائريين وتونسيين وموريتانيين وعدد كبير من الليبيين.
و قال المحلل السياسي الموريتاني سعيد ولد حبيب ان "وجود هؤلاء الشباب أمر متوقع إذا ما عرفنا أن الفكر الجهادي لا يعترف بالحدود ولا التقسيم السياسي للدول، فالإرهابيون لديهم منطق خاص في تقسيم البلدان حسب كونها أرض كفر أو أرض جهاد أو أرض إسلام وهم يطلقون على سوريا بلاد الشام".
ويضيف ولد حبيب "الحركات الإسلامية تنتهز عادة فرصة الفوضى المسلحة في البلدان الثائرة وتتوحد أهدافها واستراتيجياتها مؤقتا مع الثوار". وبحسب المحلل، فإنه "سرعان ما تتكشف نيات هؤلاء بعد تحقيق الانتصار".
وأضاف "ويبدؤون في التخطيط لتأسيس دولة إسلامية لأنهم في أبجدياتهم يرفضون الديمقراطية ومفهوم الحرية والدولة المدنية". وأشار المحلل إلى أن" بعض المقاتلين المغاربيين تسللوا إلى سوريا من العراق معتمدين على شبكة العلاقات القديمة".
و قال المحلل السياسي الموريتاني سعيد ولد حبيب ان "وجود هؤلاء الشباب أمر متوقع إذا ما عرفنا أن الفكر الجهادي لا يعترف بالحدود ولا التقسيم السياسي للدول، فالإرهابيون لديهم منطق خاص في تقسيم البلدان حسب كونها أرض كفر أو أرض جهاد أو أرض إسلام وهم يطلقون على سوريا بلاد الشام".
ويضيف ولد حبيب "الحركات الإسلامية تنتهز عادة فرصة الفوضى المسلحة في البلدان الثائرة وتتوحد أهدافها واستراتيجياتها مؤقتا مع الثوار". وبحسب المحلل، فإنه "سرعان ما تتكشف نيات هؤلاء بعد تحقيق الانتصار".
وأضاف "ويبدؤون في التخطيط لتأسيس دولة إسلامية لأنهم في أبجدياتهم يرفضون الديمقراطية ومفهوم الحرية والدولة المدنية".
وأشار المحلل إلى أن" بعض المقاتلين المغاربيين تسللوا إلى سوريا من العراق معتمدين على شبكة العلاقات القديمة".
- هذا وكانت صحيفة الوطن الكويتية قد ذكرت أنّ قائد "كتيبة حمران النواظر" الكويتي خالد هادي الديحاني المطيري الملقب (ابو سليمان) 23 عاما قتل على يد الجيش السوري يوم الثلاثاء ، خلال معركة قتل فيها الكثيرون من جبهة النصرة التي تتبع لها كتيبة الديحاني، في منطقة الشدادي بالحسكة.
ورفض والد الديحاني واشقاؤه واصدقاؤه المقربون اقامة العزاء واستقبال المعزين واعتبروا أنّ ابنهم" شهيد" يسعى لتمكين الإسلام على أعدائه في سوريا.
و في سياق متصل ، قالت وسائل إعلام مصرية ان " المصرى "محمد محرز" قتل خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في معركة معامل الدفاع بحلب فى سوريا بطلقة قناصة يوم الثلاثاء.
المصدر: الخبر
إضافة تعليق جديد