ترامب يكسب جولة في مسعاه لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية
شهد مجلس الشيوخ الأمريكي حدثاً استثنائياً يوم الأربعاء، قد يكون له تأثير محتمل على نتيجة الانتخابات الأمريكية، التي فاز فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وفي التفاصيل، فإنّ السيناتور الجمهوري جوش هاولي أعلن أنه سيطعن بنتيجة تصويت المجمع الانتخابي، ليصبح بذلك أول سيناتور من مجلس الشيوخ، يدعم جهود المحافظين لقلب نتائج الانتخابات الأمريكية.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن هاولي قوله: "لا أستطيع اعتماد نتيجة المجمع الانتخابي في 6 يناير بدون النظر في حقيقة التصويت في بعض الولايات وخاصة بنسلفانيا، حيث فشلت تلك الولايات في اتباع قوانين الانتخابات الخاصة بها".
واتهم هاولي شركتي فيسبوك وتويتر بدعم بايدن للفوز، مشيراً إلى أن الكونجرس يتوجب عليه مناقشة تزوير الانتخابات على الأقل، لضمان النزاهة في العمليات الانتخابية القادمة.
ويأتي تحرك هاولي في وقت يسعى فيه ترامب إلى عرقلة وصول بايدن إلى البيت الأبيض، حيث يحتاج الأخير إلى مصادقة الكونجرس على فوزه لاعتماده رئيساً للبلاد، ولكن قرار هاولي يفتح الباب أمام إجراء مناقشة وتصويت في مجلسي النواب والشيوخ على نتائج تصويت المجمع الانتخابي، وهو ما سيعرقل الاعتراف بـ بايدن رئيساً للبلاد لبعض الوقت.
ويعتبر هذا الإجراء أمراً استثنائياً في الولايات المتحدة، فهي المرة الثالثة في تاريخ البلاد منذ عام 1887، التي يناقش فيها الكونجرس اعتراضاً على نتائج الانتخابات الأمريكية.
وبحسب القانون الأمريكي، يحتاج الجمهوريون إلى دعم سيناتور واحد على الأقل في مجلس السيوخ، لفرض مناقشة وتصويت على نتيجة الانتخابات، وقد حظوا بذلك من خلال هاولي.
إضافة تعليق جديد