بنوك الدم في سوريا تلتقط 1575 مصاباً بالتهاب الكبد في ثلاثة أشهر

11-06-2012

بنوك الدم في سوريا تلتقط 1575 مصاباً بالتهاب الكبد في ثلاثة أشهر

كشف تقرير صادر عن وزارة الصحة أن بنوك الدم في سورية اكتشفت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 1575 مصاباً بالتهاب الكبد، 1204 منهم مصابون بالتهاب الكبد B و371 بالتهاب الكبد C، من أصل 92554 متبرعاً زاروا بنوك الدم في مختلف المحافظات السورية خلال الفترة المذكورة، لتبلغ نسبة المصابين 1.7% من عدد المتبرعين.
وأشار التقرير إلى أن عدد الإصابات التي اكتشفتها بنوك الدم انخفض خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 33% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي التي اكتُشف خلالها 2386 إصابة في بنوك الدم التي اكتشفت خلال عام 2011 بأكمله 9425 مصاباً من أصل 417 ألف متبرع، بينهم 2324 مصاباً بالتهاب الكبد C، و7101 مصاب بالتهاب الكبد B.
وقالت مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتورة كناز شعبان شيخ: إن مراكز معالجة التهاب الكبد في البلاد باستثناء مركز «حمص»، عالجت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 273 مصاباً بالتهاب الكبد الفيروسي، 111 منهم مصابون بالتهاب الكبد B، و158 بالتهاب الكبد C، إضافة إلى أربعة مصابين بالنوعين معاً، مشيرة إلى أن هؤلاء المصابين هم فقط الذين استدعت حالاتهم العلاج، وأن هناك ستة مراكز لمعالجة مرضى التهاب الكبد «B- U- C» في خمس محافظات هي دير الزور وحلب واللاذقية وحمص، إضافة إلى مركزين في دمشق، أحدهما في مشفى دمشق «المجتهد» والآخر في مشفى «ابن النفيس»، مضيفة: إن المصابين بالتهاب الكبد كانوا يأتون من مختلف المحافظات السورية إلى دمشق لتلقي العلاج قبل نهاية عام 2010 حيث تم افتتاح خمسة مراكز جديدة تم توزيعها لتغطي البلاد جغرافياً، فمركز معالجة التهاب الكبد في مبنى العيادات الشاملة بدير الزور يخدّم المنطقة الشرقية، ومركز معالجة التهاب الكبد في مشفى زاهي أزرق بحلب يخدّم محافظتي حلب وإدلب، ومركز معالجة التهاب الكبد في مشفى حمص الوطني يخدّم المنطقة الوسطى، أما مركز المعالجة في المشفى الوطني باللاذقية فيخدّم المنطقة الساحلية، كما يغطي مركزاً دمشق محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة إضافة إلى دمشق وريفها.
وبيّنت الدكتورة شيخ أن هذه المراكز تقدم العلاج بالمجان لجميع المرضى وهو العلاج الأحدث المعتمد عالمياً، مشيرة إلى أن كلفة تدبير الحالة الواحدة تصل إلى نحو (700) ألف ليرة سورية سنوياً، كما تصل كلفة تدبير الاختلاطات التي قد تنجم عن المرض (تشمع الكبد أو إصابته بالسرطان) إلى نحو (200) ألف ليرة سورية.
وأضافت الدكتورة شيخ: التهاب الكبد الفيروسي بنوعيه B وC من المشاكل الصحية التي تولي وزارة الصحة مكافحتها الأولوية، بسبب انتشار المرض عالمياً ومحلياً، وبسبب ارتفاع الكلفة الاقتصادية الناجمة عن هذا المرض مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية تقدر عدد المرضى بـ4% من عدد سكان سورية، إلا أن عدد المرضى المكتشفين هم أقل بكثير من هذه النسبة لأن التهاب الكبد مرض صامت ولا تظهر أعراضه في حالات كثيرة.

باسم الحداد

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...