بسبب الموسيقى ألمان يهاجمون لاجئين سوريين
هاجم ثلاثة رجال مخمورين مركزاً لاستقبال اللاجئين في مدينة أبولدا الألمانية، بعد شعورهم “بالضيق من صوت الموسيقى المرتفع الصادر من النزل”. وتشاجر المهاجمون مع لاجئين، فيما أصيب مهاجمان وخمسة من اللاجئين بجروح طفيفة.
تسلل ثلاثة رجال مخمورين إلى نزل للاجئين القصر في مدينة أبولدا الألمانية ليلة الأحد/الاثنين (الثاني من تشرين الأول2017)، وتشاجروا مع سكانه. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن اثنين من المتسللين معروف انتمائهما للتيار اليميني المتطرف.
وذكر موقع القناة التلفزيونية “إم دي إر” الألمانية أن الرجال الثلاثة كانوا في حفل موسيقي شعبي وشعروا “بالضيق من صوت الموسيقى المرتفع الصادر من النزل” عندما كانوا داخل أحد المتاجر المجاورة، فتسللوا إلى النزل واندلع الشجار الذي تطور إلى عراك كبير في الشارع.
ودافع اللاجئون القصر، الذين قدموا إلى ألمانيا بدون أسرهم، عن أنفسهم خلال الشجار بقضيب حديدي ووصلات كهربائية. وذكرت الشرطة أن 15 شخصاً من النزلاء شاركوا في الشجار. وقامت الشرطة بفك المتشاجرين عبر رش رذاذ الفلفل. واضطرت الشرطة إلى طلب الدعم من مدينة فايمار وغينا للسيطرة على الشجار.
وأصيب بعض المشاركين في العراك بجراح طفيفة، كما نقلت “إم دي إر” عن الشرطة. وتعرض اثنان من المهاجمين الألمان وثلاثة سوريين تتراوح أعمارهم بين 17 و 19 عاماً بإصابات طفيفة وجروح وخدوش في الوجه واليدين والقدمين. فيما أصيب سوريان آخران بإصابات جراء تنشقهم رذاذ الفلفل.
المصدر: DW
إضافة تعليق جديد