بريطانيا أيضاً تستعد للحرب (الإلكترونية) الكبرى

01-10-2013

بريطانيا أيضاً تستعد للحرب (الإلكترونية) الكبرى

أعلن وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند أنّ وزارته تنوي إنشاء وحدة خاصة في الجيش لحماية البلاد من الهجمات الإلكترونية. وبدأ تجنيد مئات خبراء الكمبيوتر وقراصنة الإنترنت كخطوة أولى لبناء تلك الوحدة، التي ستتولّى «التصدي لأي هجمات إلكترونية تستهدف البلاد». وأوضح هاموند خلال مؤتمر لـ«حزب المحافظين» البريطاني، أنّ مهمّات الوحدة لن تقتصر على الدفاع، بل ستنفّد هجمات إلكترونية «إذا لزم الأمر»، وفق تقرير نشرته «هيئة الإذاعة البريطانية» (bbc) الأحد الماضي. وأكد هاموند أن قرار إنشاء هذه الوحدة الخاصة يأتي بعدما أصبحت الهجمات الإلكترونية تمثّل «خطراً حقيقياً على البلاد»، مشيراً إلى وجود «400 ألف هجمة إلكترونية استهدفت بريطانيا، وجرى التصدي لها في العام الماضي». ولن تكتفي وزارة الدفاع البريطانية بذوي الخبرة العسكرية عند اختيار أعضاء الوحدة الخاصة، إذ ستجنّد مدنيين خبراء في مجال إنشاء الهجمات الإلكترونية، أو التصدي لها. يذكر أنّ الجيش البريطاني ليس أوّل المهتمين بالهجمات الإلكترونية بين صفوفه. الجيش الصيني يملك وحدة خاصة من قراصنة الحواسيب والإنترنت تدعى «الجيش الأزرق»، كما تدرّب الولايات المتحدة 13 فرقة مخصصة لخوض الحروب الإلكترونية، وطبعاً هناك إسرائيل التي أنشأت قبل 30 عاماً «الوحدة 8200» المتخصصة في مجال التجسس الإلكتروني، قبل أن تقرّر قبيل عملية «عمود السحاب» تعزيز قدراتها في الحرب الإلكترونية

(الأخبار20/11/2012).

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...