باريس: اعتقال شخصين انخرطا في عصابة إرهابية

08-06-2015

باريس: اعتقال شخصين انخرطا في عصابة إرهابية

ألقت السلطات الفرنسية اليوم الأحد، القبض على شخصين في ضواحي باريس، ضمن إطار التحقيق حول تواطئ محتمل مع الجزائري سيد احمد غلام، المتهم بالقتل والتخطيط لهجوم ضد كنيسة، بحسب مصادر متطابقة.
ووضع المتهمان، اللذان يبلغان من العمر 35 و39 عاماً، قيد التوقيف الاحترازي، وهو إجراء يمكن أن يصل إلى أربعة أيام في إطار التحقيق بتهمة "الانخراط في عصابة أشرار بغرض ارتكاب جرائم على صلة بتنظيم إرهابي"، وفقاً لمصدر قضائي.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في تصريح صحافي إن "الأمر الآن متروك للتحقيق لتحديد الدور الدقيق الذي لعبه هذان الشخصان مع سيد احمد غلام"، مشيراً إلى أن "عملية التفتيش لا تزال قائمة في منزليهما"، وكاشفاً أن "التهديد الإرهابي لا يزال مرتفعاً جداً في فرنسا".
ويشتبه بأن غلام، وهو طالب يبلغ من العمر 24 عاماً ومسجون منذ 24 نيسان الماضي، في أنه متورط في قتل الفرنسية أوريلي شاتلان، التي عثر على جثتها في فيل جويف (أو البلدة اليهودية)، الضاحية الجنوبية لباريس، والتخطيط لمهاجمة كنيسة أو كنيستين كاثوليكيتين.
وكان قبض على ثلاثة أشخاص في أواخر نيسان الماضي في إطار التحقيق حول المتواطئين المحتملين، ولكن تم توجيه الاتهام إلى شخص واحد منهم فقط، وهو رجل يشتبه في انه ساعد غلام في التخطيط للهجوم.
وكان مدعي عام باريس فرنسوا مولان أشار إلى أن غلام "يجري توجيهه عن بعد من قبل رجل أو أكثر غامضين متمركزين على ما يبدو في سوريا، وهو على صلة بتنظيم إرهابي".
وأكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنزف إحصاء 1750 شخصا حتى الآن "تورطوا بطريقة أو بأخرى في أعمال جهادية"، موضحاً أن 113 فرنسياً أو مقيماً في فرنسا "قتلوا في عمليات إرهابية".
وبحسب كازنوف، فهناك الآن حوالي 130 إجراء قانوني في فرنسا ضد 650 شخصاً متورطين بأنشطة تتعلق بالإرهاب، في حين تم إصدار 60 قرار منع مغادرة الأراضي الفرنسية. كما تم حجب 36 موقعا الكترونياً يدعم الإرهاب.


 (أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...