اين يذهب البنزين الحكومي في اللاذقية .. حادثة تكشف الإجابة
كشفت حادثة ضبط محطة محروقات على طريق جبلة القديم، تصرفت بالاف الليترات من البنزين الحكومي بشكل غير مشروع، عن إجابة لسؤال يتردد كثيراً، أين يذهب البنزين الحكومي في اللاذقية ؟
وترد بشكل دائم إلى تلفزيون الخبر، اسئلة عن وضع الكازيات التي تحتوي على مضخة حكومية، والتهرب الدائم من التوزيع، على الرغم من عدم وجود أزمة حقيقية في المادة.
و كشف مصدر في التموين ”ضبط محطة محروقات على طريق جبلة القديم تصرفت بكمية ٦٩١٧ لتر من مادة المازوت الحكومي بطريقة غير مشروعة”.
كما تصرفت نفس الكازية، بحسب المصدر، بكمية ١٥٣٠ لتر من الاحتياطي الاستراتيجي لمادة المازوت.
وأكد المصدر أن الكمية الاجمالية المتصرف بها بشكل غير قانوني هي ٨٤٤٧ لتر، تم تغريم المخالف بثلاث اضعاف السعر الرائج واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة وفق احكام المرسوم التشريعي رقم ٨ لعام ٢٠٢١.
وبحسبة بسيطة، حيث يباع سعر ليتر البنزين بالسوق السوداء ب ٣٠٠٠ ليرة سورية، فإن الكمية المتصرف بها تفوق قيمتها ال ٢٥ مليون ليرة سورية.
ويختفي البنزين الحكومي من بعض الكازيات على طريق اللاذقية جبلة، باستثناء اليوم الذي يظهر فيه اسمها على نشرة سادكوب، علما أن الكمية من النادر أن تنفد بيوم واحد في ظل عدم وجود أزمة في البنزين الحكومي.
ويعتبر بعض أصحاب الكازيات أنفسهم فوق المراقبة، والحل أن تقوم الجهات المعنية بدوريات مفاجئة ومعايرة الكميات الموجودة مع المفترض أن تكون موجودة .
إضافة تعليق جديد