اليوم الملك السعودي في سوريا
يصل بعد ظهر اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد اللـه بن عبد العزيز آل سعود في زيارة رسمية إلى سوريا تستمر يومين، يرافقه وفد سياسي كبير، حيث يجري الملك والرئيس بشار الأسد محادثات تتعلق بالوضعين العربي والإقليمي.
ووفقاً للمعلومات، يتضمن جدول أعمال اليوم الأول للزيارة عدة نشاطات، تبدأ بمراسم استقبال رسمية تقام بحضور شخصيات رسمية سورية والوفد المرافق للملك في قصر الشعب، تليها جلستا مباحثات بين الرئيس الأسد والملك عبد اللـه إحداهما مغلقة، والثانية موسعة بحضور أعضاء الوفدين، على أن يتم في نهاية المباحثات مراسم لتوقيع اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي بين سورية والمملكة العربية السعودية، وفقا لترجيحات دبلوماسية وإعلامية.
ومساء يقيم الرئيس الأسد مأدبة عشاء رسمية على شرف ضيف سورية الكبير في قصر الشعب، يحضرها أعضاء الوفد السعودي وكبار الشخصيات السورية.
ووفقاً للمصادر السابقة، تأكد حضور عدد من كبار مسؤولي المملكة المرافقين للملك، بينهم مستشار خادم الحرمين الأمير عبد العزيز بن عبد اللـه بن عبد العزيز، ووزير الاستخبارات الأمير مقرن بن عبد العزيز، ووزير الإعلام والثقافة عبد العزيز الخوجة، ووزير العمل غازي القصيبي، ووزير المال السعودي إبراهيم العساف، ووزير الدولة للشؤون الخارجية نزار بن عبيد المدني، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء السعودي عبد العزيز بن عبد اللـه الخويطر، ورئيس الديوان الملكي خالد التويجري، إضافة إلى مسؤولين آخرين وعدد كبير من المستشارين الملكيين.
وسبق أن وصل إلى دمشق وفد كبير من الإعلاميين السعوديين، بينهم 18 رئيس تحرير لوسائل إعلام سعودية، كما لوحظ اهتمام بارز لوسائل الإعلام اللبنانية التي أرسلت طواقم خاصة لتغطية هذا الحدث.
وتجري الزيارة وسط ارتياح إقليمي ودولي، شجع خلال الأسابيع الماضية على هذا التقارب، حيث أبدت باريس ارتياحها لتحسن العلاقات بين البلدين بما في ذلك من تأثير على الوضع الإقليمي، كما رحب لبنان ودول خليجية وعربية أخرى بالزيارة.
وفي دمشق انتهت إجراءات الاستقبال الخاصة حيث دعيت أمس وسائل الإعلام لتغطية مراسم الاستقبال وجلستي المحادثات.
وهذه هي الزيارة الأولى للملك السعودي بعد توليه العرش في آب 2005 إلا أنه زار دمشق حين كان ولياً للعهد في الأعوام 2001 و2002 و2003 و2004 وكانت آخر زيارة له إلى دمشق في حزيران 2005.
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد