اليمن تكشف عن إحباط "مخططات إرهابية" لتنظيم القاعدة
كشفت السلطات الأمنية في اليمن عن إحباط عدد من العمليات "الإرهابية"، كان يخطط تنظيم القاعدة لتنفيذها، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط عدد ممن وصفتهم بـ"عناصر إرهابية مطلوبة"، دون أن تكشف عن طبيعة تلك المخططات.
وأكد بيان لوزارة الداخلية اليمنية أن "الأجهزة الأمنية، وخلال عملية ملاحقتها للعناصر الإرهابية، وضعت يدها على عدد من الوثائق الهامة تحتوي على أسماء وهواتف ومخططات لعمليات إرهابية، بالإضافة إلى أسلحة وأدوات كان يخطط لاستخدامها في عمليات انتحارية."
وقال البيان الصادر عن مركز الإعلام الأمني، إن "حملة ملاحقة المطلوبين أمنياً من العناصر الإرهابية بتنظيم القاعدة، والمعممة صورهم في الدليل الأمني، الذي جرى توزيعه في عموم محافظات الجمهورية، متواصلة، وبوتائر عالية."
وأشار البيان، إلى أن "الأجهزة الأمنية حققت نتائج إيجابية في هذا المجال، من خلال كشفها وإحباطها لعدد من العمليات الإرهابية، التي كان يخطط تنظيم القاعدة للقيام بها في اليمن، وكذا ضبط عدد من العناصر الإرهابية المطلوبة."
كما شددت الوزارة على أن "العناصر الإرهابية يجري رصدها على مدار الساعة، من قبل مختلف الأجهزة الأمنية"، مضيفاً أن "الأيام القليلة القادمة ستشهد عدداً من النجاحات الأمنية في مجال ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة، سيتم الكشف عنها في حينه"، وفق البيان.
وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت في أواخر مارس/ آذار الماضي، أنها تمكنت من إحباط "مخطط إرهابي وإجرامي خطير"، واعتقلت ستة أشخاص، وصفتهم بأنهم "عناصر لخلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة"، كانت مكلفة بتنفيذ هجمات في اليمن.
وكشف مصدر مسؤول بوزارة الداخلية اليمنية آنذاك، أن "المخطط الإجرامي لتنظيم القاعدة، كان يستهدف تنفيذ 12 عملاً إرهابياً، ضد المنشآت النفطية، ومصالح للدول الأجنبية في اليمن، وسياح أجانب."
جاء الكشف عن تلك الخلية، بعد أقل من أسبوع على رصد وزارة الداخلية اليمنية "مكافأة مغرية" لمن يدلي بأي معلومات تؤدي إلى اعتقال 12 شخصاً، ذكرت أنهم "مستقطبون من تنظيم القاعدة للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية."
ونشرت صحيفة "26 سبتمبر"، التابعة لوزارة الدفاع اليمنية، صوراً للمطلوبين، وقالت إن "الأجهزة الأمنية تحذر من التستر عن أي شخص من هؤلاء، لأن ذلك سيعرض من يقومون بذلك للمساءلة القانونية."
وجاء ذلك العرض بعد يوم من هجوم انتحاري استهدف سيارة دبلوماسية تابعة لسفارة كوريا الجنوبية في العاصمة صنعاء، منتصف الشهر الماضي، لم يسفر عن سقوط ضحايا، باستثناء منفذ الهجوم الذي سقط قتيلاً في موقع الانفجار.
وكان ذلك الهجوم هو الثاني خلال أربعة أيام، بعد هجوم انتحاري آخر، وقع في محافظة "حضرموت" منتصف الشهر الجاري، مما أسفر عن مصرع أربعة سياح كوريين جنوبيين بالإضافة إلى مواطن يمني.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد