اليمن: الاشتباكات تتجدد جنوباً

تجددت الاشتباكات في جنوب اليمن، أمس، بين قوات الأمن والانفصاليين الجنوبيين، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع «الحرب السادسة» مع الحوثيين في المحافظات الشمالية، والتي ما زالت معاركها محتدمة لاسيما على جبهتي صعدة وحرف سفيان.
وذكر شهود أنّ مدينة زنجبار في محافظة أبين جنوب اليمن تعرضت للقصف، مشيرة إلى أنّ إطلاق النار تركز على محيط منزل لأحد أقرباء طارق الفضلي، الشخصية البارزة في حركة معارضة يطلق عليها اسم «الحركة الجنوبية»، فيما قال مصدر يمني لوكالة «يوناتد برس انترناشونال» إنّ «الاشتباكات وقعت اثر نزاع بين أتباع الفضلي وعناصر من الشرطة، التي تتهم الفضلي بالاستيلاء على سيارات حكومية» .
وأشار موقع «نيوز يمن» المستقل إنّ عدداً من المسلحين استولوا على مجمّع المحافظة القديم في أبين، الذي يضم مركزاً للاستخبارات، وذلك بعد اعتقال قوات الأمن لأحد المواطنين، قبل أن يسلموه إلى السلطة، إثر استقدام وحدات من قوات الأمن المركزية.
إلى ذلك، أعلن مصدر عسكري يمني أنّ محوري صعدة وحرف سفيان في شمال اليمن شهدت معارك ضارية، أمس، حيث تواصلت عمليات القصف والغارات الجوية على مواقع الحوثيين، فيما ذكر موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع إنّ الجيش «تمكن من التصدي لهجمات العناصر الإرهابية على منطقتي عين والصمع وطريق (قرب صعدة)، وكبدتها خسائر فادحة»، مشيراً إلى أنّ «وحدات عسكرية وأمنية دمرت عددا من الأوكار التي كانوا (الحوثيون) يتخذونها للاعتداء على المواطنين والقوات المسلحة والأمن».

المصدر: وكالات