المكتب المركزي للإحصاء: التضخم في شباط سببه أزمة المازوت
كشف “المكتب المركزي للإحصاء”، أن التضخم في شباط الماضي يعود إلى أزمة المازوت، التي أثرت في أسعار النقل وجرى تحميل فرق السعر على تكاليف النقل والشحن والإنتاج.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية، يعتبر رقم التضخم عاملاً مهماً ومؤثراً في أسعار الصرف وأسعار الأسهم في الأسواق المالية، فينتظره المستثمرون والمحللون وله مواعيد إصدار ثابتة.
وبالعودة إلى أرقام “المكتب المركزي للإحصاء” بلغ التضخم الشهري في شباط 5% عن شهر كانون الأول لعام 2014، ومعدل تضخم سنوي وقدره 23.6% عن شهر كانون الثاني 2014.
فيما بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر شباط 392.5% محققاً تضخماً شهرياً عن شهر كانون الثاني بمعدل 2.5%، وتضخماً سنوياً عن شباط 2014 بمعدل 27.7%، مع الإشارة إلى أن سنة الأساس قد أصبحت عام 2010 بمعدل 100% ليتم على أساسها قياس الأرقام ونسبها.
وكان مسؤول في “نقابة عمال المصارف والتأمين”، بيّن سابقاً أن معدل التضخم وصل إلى 121% خلال 2014، مقارنةً بـ4.4% خلال 2010، و6% خلال 2011، و39.5% خلال 2012، و90% خلال 2013، لافتاً إلى أن التضخم خلال 2014 تزامن مع تراجع معدل النمو الاقتصادي.
إضافة تعليق جديد