المفتي حسون: التنوع الديني الذي تذخر به سورية عامل غنى وثراء
أكد سماحة المفتى العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن التنوع الديني الذي تذخر به سورية عامل غنى وثراء وعامل موحد وأن ما أثاره الإعلام المضلل من أكاذيب وأفكار هدامة لم يكسر إرادة الشعب السوري الصامد.
وبين الدكتور حسون خلال لقاء مفتوح في دار الأسد للثقافة باللاذقية أمس أن الشعب السوري انتصر على مخطط تفتيت بلده بفضل تلاحمه مع جيشه الباسل والتفافه حول قيادته مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من وراء هذا المخطط صرف العرب وبالأخص سورية عن القضية المركزية "فلسطين".
ولفت حسون إلى أن سورية التي انطلقت من شواطئها الثقافات والفكر والروح والإيمان إلى العالم كله تقدم اليوم الشهداء من خيرة أبنائها وتدفع أثمانا غالية لتحافظ على موقعها الإنساني والحضاري المتألق مضيفا "إن كل من غادر الوطن من معارضين وسياسيين واقتصاديين ووقف ضده ودعا إلى التدخل الخارجي في شؤونه والعدوان عليه هو عميل لأعداء هذا الوطن".
وأوضح سماحة المفتي أنه على كل سوري أن ينسى موقعه السياسي والمالي والانصهار في خدمة الشعب السوري والعمل على تصحيح الأخطاء والمساهمة في بناء ثقافة وطنية تقف في وجه الغزو الفكري الدخيل على مجتمعنا من الخارج معربا عن ثقته بالنصر وعودة سورية أجمل مما كانت عليه خلال خمس سنوات.
وأشار المفتي إلى تضحيات الشهداء الذين بذلوا دماءهم الذكية في سبيل الدفاع عن وطنهم مبينا أنه سيتم قريبا إنشاء مؤسسة أو وزارة تعنى بذوي الشهداء سكنا ودراسة وتوظيفا ورواتب لأن من قدم روحه ودمه رخيصا دفاعا عن وطنه يستحق كل التكريم.
سانا
إضافة تعليق جديد