المعارضـة البحرينيـة إلـى الشـارع اليـوم: أوقفـوا سـفك دمائنـا ولا نتنـازل عـن مطالبنـا
كما اعتادت في أيام الجمعة، دعت المعارضة البحرينية، بشقها المرخص الممثل في الجمعيات السياسية المعارضة وبشقها الثوري الراديكالي الذي يتحكم في شباب الشارع المسمى بـ«ائتلاف الرابع عشر من فبراير»، إلى تظاهرات في الشوارع اليوم تحت شعارات مختلفة تأتي جميعها ضمن الحركة الاحتجاجية التي انطلــقت في البحرين العام الماضي.
ودعت الجمعيات السياسية المعارضة الخمس إلى تظاهرة تحت عنوان «أوقفوا سفك دمائنا.. فلن نتنازل عن مطالبنا» في شارع البديع، شمالي البحرين، فيما دعا «ائتلاف الرابع عشر من فبراير» إلى تظاهرة في العاصمة المنامة تحت شعار «وجهتنا المنامة» تلبية لنداء الناشط الحقوقي نبيل رجب الذي يقضي عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة الدعوة للتجمهر غير المرخص وتعطيل مصالح الناس. وهو كان يدعو في كل خطبه المحتجين للتوجه إلى المنامة للتظاهر من أجل حقوقهم وألا يكتــفوا بالتظاهر في قراهم.
يُذكر أن الحكومة البحرينية، ممثلة بوزارة الداخلية، تمنع منذ آذار الماضي التجمهر في العاصمة، وفي كل مرة تدعو المعارضة لتظاهرات في المنامة يتم منعها من قبل السلطات عبر نشر قوات أمنية مكثفة حولها ونصب نقاط تفتيش تتحول في بعض الأحيان إلى مناوشات واشتباكات مع الشرطة تنتهي باستخدام الغازات المسيلة للدموع.
ومن المتوقع أن تنتشر قوات مكافحة الشغب حول المنامة اليوم لمنع المحتجين الراغبين في المشاركة في تظاهرة «ائتلاف الرابع عشر من فبراير»، وسط توقعات بحصول مناوشات واعتقالات.
وفي تعلــيق على مســيرة الجمعــيات المعارضة، قال القيادي في «جمعية الوفاق» المعارضة سيد هادي الموســوي إن «التظاهرة التي دعت لها المعارضة تأتي ضمن سلسلة طويلة لم تتوقــف من تواجدنا في الميدان لإيصال صوتنا للعالم، هنــاك أيضا دعوة للتظاهــر في المنامة، وهو أمر لا يتعارض مع بعضه البعــض، فتعدد الأنشــطة في التاريــخ والزمان والمواقــع لا يتعــارض مع وحدة الهــدف، المتمــثلة في الاعــتراض على سياسة السلــطة وإبقاء جدول التواجد الميداني لإيصال صوتنا للعالم».
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد