المعارضة السودانية تطرح شروطها لاستئناف التفاوض مع العسكريين
صرحت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية بأن منهج التفاوض القديم مع المجلس العسكري الانتقالي «لا يتسق مع مطالب الشعب»، وأنها لن تقبل بالعودة إلى المفاوضات إلا بشروط.
وذكرت قوى الحرية والتغيير في بيان لها أمس، أنها تلقت اتصالاً من المجلس العسكري لاستئناف التفاوض، مشيرة إلى ضرورة أن يركز النقاش على النقاط الخلافية بين الطرفين التي تم تحديدها، وأن تستمر دون توقف.
ودعا البيان لتواصل الخطوات التصعيدية باعتبارها «الضامن الوحيد لتحقيق أهداف الثورة»، وذلك عبر مواصلة الاعتصامات والمواكب والتظاهرات «دون تراجع».إلى ذلك دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، الحركات المسلحة والجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لبناء ترتيبات أمنية جديدة تسهم في وقف الحروب في البلاد وتحقيق سلام عادل.
بدورها طالبت جماعة تطلق على نفسها اسم «فيلق البنيان المرصوص» بطرد السفير السعودي لدى الخرطوم، علي بن حسن جعفر، إثر تصريح منسوب إليه بأن بلاده هي من نفذت التغيير الأخير في السودان.وقالت الجماعة في تسجيل صوتي مخاطبة المجلس العسكري، إنها «تنتظر مساءلته ومحاسبته وطرده من البلاد».
في سياق متصل كشفت مصادر إعلامية سودانية أمس، أن الرئيس المخلوع عمر البشير أقر بالتهم الموجهة إليه من السلطات التي تحقق معه عقب الإطاحة به.ووافقت النيابة العامة السودانية على التحقيق مع الرئيس المعزول عمر البشير بشأن اتهامه بالانقلاب على الحكومة الشرعية عام 1989.
وفي وقت سابق أفاد تقرير سوداني بأن التحقيقات مع الرئيس السوداني السابق تركزت على العقارات والأرصدة التي يملكها في البنوك.
وقبل أيام كشفت مصادر صحفية أن إحدى دول الخليج تقدمت بعرض لاستضافة الرئيس المخلوع عمر البشير على أراضيها، دون أن تكشف اسم هذه الدولة.
وكالات
إضافة تعليق جديد