اللقاء الوطني يدين اجتماع 14 شباط برايس

ناقش اللقاء الوطني اللبناني العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، وآثاره وإنعكاساته السلبية على كل صعيد، خلال إجتماع عقده عصر أمس، برئاسة الرئيس عمر كرامي في مكتبه في كرم القلة في طرابلس، وهو الاجتماع الاول الذي يعقده اللقاء في العاصمة الثانية.
وشارك في الاجتماع الوزراء السابقون: إيلي الفرزلي، سليمان فرنجية، عبد الرحيم مراد، بشارة مرهج، البير منصور، ناجي البستاني، اسطفان الدويهي، الياس سابا، والنواب السابقون: جهاد الصمد، فتحي يكن، زاهر الخطيب، وجيه البعريني، فايز غصن، كريم الراسي، بهاء الدين عيتاني، عدنان عرقجي، ومثل الوزير السابق طلال إرسلان أمين عام الحزب الديموقراطي اللبناني زياد شويري، كما شارك قنصل إيرلندا خالد الداعوق، وأمين عام حزب التحرر العربي الدكتور خلدون الشريف.
اثر الاجتماع الذي استمر ساعة ونصف الساعة تلا الرئيس كرامي بيانا جاء فيه:
أولا: أدان اللقاء العدوان الاسرائيلي الاجرامي على لبنان، وأشاد اللقاء بالمقاومة الباسلة للعدوان، وأكبر روح المواجهة والتصدي التي يتحلى بها المقاومون الأبطال، وأبناء الجنوب البواسل، كما أشاد اللقاء بروح التضامن والوحدة التي تجلت بين اللبنانيين، واكبر فيهم إصرارهم على التضامن والوحدة، ودعا الى مزيد من الالتفاف حول المقاومة لتفويت فرص الفتنة التي يحاول العدو والحكم الأميركي إثارتها.
ثانيا: اعتبر اللقاء أن المقاومة البطلة اثبتت أن قوة لبنان تكمن في روح المقاومة والتصدي وليست أبدا في ضعفه وإنهزامه أمام مشاريع الهيمنة والتسلط الأميركية والاسرائيلية، كما أثبتت أن الدولة القوية هي التي تبنى حول مفهوم المقاومة، وإنطلاقا منها وحرصا عليها باعتبارها القوة الأساسية للوطن ولحماية سيادته واستقلاله، وأكد اللقاء ان بسط سيادة الدولة على كامل الوطن يمر حكما عبر دعم المقاومة والجيش اللبناني وإعتمادهما نهجا للدفاع عن الوطن وحقوقه.
ثالثا: ادان اللقاء الصمت الذي بدا على بعض الانظمة العربية، وأهاب بالشعوب العربية دعم مقاومة لبنان في مواجهة العدوان ومواجهة مشروع الشرق الاوسط الجديد، الرامي الى تقسيم لبنان وتفتيت المنطقة وتثبيت هيمنة إسرائيل عليها، كما أهاب بهذه الشعوب إلزام حكوماتها بقطع علاقاتها مع إسرائيل ومقاطعتها وإطلاق حملة عالمية لعزلها وإدانتها.
رابعا: ادان اللقاء الاجتماع الذي عقدته وزيرة الخارجية الأميركية مع مجموعة 14 شباط في عوكر في ظل تصاعد الحرب الاسرائيلية على لبنان، وإصرار الادارة الأميركية على استمرار هذه الحرب، وإمعانها في تزويد الغزاة باسلحة الدمار الشامل، والقنابل الذكية، ورفضها جميع إقتراحات وقف إطلاق النار.
خامسا: يحذر اللقاء من أي استغلال سياسي لمأساة وآلام المهجرين ويدعو هيئة الاغاثة العليا للتعامل مع هذا الموضوع على قاعدة الشمولية والمساواة، ويحثها على اعتماد الأطر الرسمية في عمليات التوزيع وإيصال المعونات الى مستحقيها.
أكد الرئيس كرامي أن اللقاء سيعقد إجتماعا دوريا كل أسبوع لمتابعة كل الاوضاع المستجدة على الساحة اللبنانية.

المصدر: السفير