القوات الإثيوبية تقتل 14 مدنيا جنوب الصومال
ذكرت مصادر متطابقة أن القوات الإثيوبية قتلت 14 مدنيا وأصابت آخرين بجروح في منطقة كاباهيرغ التي تبعد نحو مائة كيلومتر جنوب العاصمة مقديشو.
وذكرت تقارير إعلامية استنادا لشيوخ قبائل في تلك المنطقة أن القتلى رعاة ماشية، وأنهم قتلوا إثر مواجهة دارت بين القوات الإثيوبية ومسلحين إسلاميين.
من جهتها أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقتل موظف صومالي يعمل لديها واختطاف اثنين من زملائه لفترة وجيزة قبل الإفراج عنهم.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة نيكول إنجيلبرشت إن ظروف الحادث لازالت تخضع للتحقيق.
وقال شهود عيان في بلدة طوبلي الواقعة جنوب الصومال أن خمسة مسلحين على الأقل قتلوا الخميس، في ثاني اشتباك مسلح يقع بين مليشيات قبلية ومقاتلين إسلاميين منذ الأحد الماضي.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين إسلاميين والقوات الإثيوبية أمس الجمعة في غوبانلي بمحافظة شبيلي السفلى جنوب الصومال، استخدم فيها الجانبان مختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وكانت جماعة صومالية معنية بحقوق الإنسان أشارت الأسبوع الماضي إلى أن القتال أودى بحياة أكثر من 16200 شخص منذ بداية العام الماضي عندما أطاحت قوات صومالية وإثيوبية بالإسلاميين من الحكم.
وفي ما يخص أعمال القرصنة ذكر مسؤول بحري كيني أن قراصنة صوماليين أفرجوا عن ناقلة يونانية محملة بمواد كيماوية، غير أن ثلاثة من طاقمها ربما يكونون قد لقوا حتفهم في ظروف مجهولة.
وقال أندرو موانجورا رئيس الفرع الكيني في برنامج المساعدة البحرية لشرق أفريقيا في تصريح صحفي "تم الإفراج عن الناقلة (إم تي أكشن) الليلة الماضية"، مضيفا أن "ثلاثة من أفراد الطاقم لقوا حتفهم على الأرجح في ظروف مريبة".
وكانت الناقلة التي ترفع علم بنما تعرضت للخطف مع أفراد طاقمها العشرين في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول في خليج عدن.
ولا تزال حوالي 16 سفينة و300 من طواقمها في قبضة القراصنة ومنها ناقلة نفط سعودية عملاقة تقل على متنها حمولة من النفط الخام بقيمة 100 مليون دولار وسفينة أوكرانية تحمل 300 دبابة ومعدات عسكرية أخرى.
وفي هذا الإطار قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في تصريحات بالمنامة إن بلاده تفتقر إلى معلومات المخابرات اللازمة لمواصلة الحرب ضد القراصنة على الأراضي الصومالية.
وأضاف غيتس "من خلال مستوى المعلومات التي لدينا حاليا لسنا في وضع للقيام بهذا النوع من العمليات البرية، احتياجنا الأول هو معلومات مخابرات لمعرفة من يقف وراء القرصنة".
وكان بيل غورتني قائد الأسطول الخامس بالبحرية الأميركية الذي يشرف على مجموعة من الأساطيل قبالة الصومال أبدى أمس قلقه إزاء الصعوبات في تحديد هوية القراصنة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد