القبض على عصابة متخصصة بسرقة الدراجات النارية في القلمون
أحالت مديرية منطقة النبك لقوى الأمن الداخلي في ريف دمشق المتهمين بسرقة الدراجات النارية في منطقة القلمون إلى القضاء المختص عن طرق فرع الأمن الجنائي في محافظة ريف دمشق بعدما أنهت تحقيقاتها معهم.
وكانت مديرية المنطقة تلّقت عدة بلاغات من العديد من المواطنين بسرقة دراجاتهم النارية من أماكن مختلفة.
وجرى إخطار العقيد بدران حداد -مدير المنطقة الذي أوعز بتشكيل فريق بحث أشرف عليه النقيب حسين حسن -رئيس قسم شرطة النبك، وبعد نصب عدة كمائن محكمة وجمع المعلومات اللازمة توصلت التحريات إلى أن وراء السرقات تشكيل عصابي يضم 6 أشخاص وأثناء قيامهم بسرقة الدراجات النارية ألقي القبض عليه من قبل عناصر قسم شرطة النبك، وبينت التحقيقات أن سارقي الدراجات النارية من خارج مدينة النبك ومعظمهم من «الجراجير – القطيفة – حلي».
وقال العقيد حداد: إن مديرية المنطقة باشرت في العمل على تسيير دوريات شرطية ضمن الأحياء والشوارع في مدينتي النبك و ديرعطية.
وبيّن «أن هذه الدوريات سيكون لها دور في تعزيز منظومة الخدمة الشرطية، نظراً لما ستوفره من استجابة سريعة وتغطية مكانية أوسع».
وقالت مصادر: إن سرقة الدراجات النارية عقوبتها ضعيفة، ولاسيما أن الدراجات معظمها مهرب، لهذا لا يتقدم أصحابها بادعاء قضائي لهذا يتم إخلاء سبيل السارقين.وفي مواجهة المقبوض عليهم اعترفوا بتكوينهم تشكيل عصابة لسرقة الدراجات النارية من مدينة النبك واعترفوا بارتكاب عشرات السرقات في النبك وغيرها من بلدات المنطقة وأرشدوا للأماكن التي ارتكبوا فيها جرائم السرقة.
وقال المتهمون في اعترافاتهم: إنهم كانوا يستهدفون سرقة الدراجات النارية من أمام المنازل وغيرها،إذ يسحبون الدراجة بعيداً عن أي كاميرات قد تكون في الشارع أو مكان السرقة ثم يقطعون «الضفيرة» الخاصة بها ومن ثم يستقلها بعضهم، والالتقاء مرة أخرى مع بعضهم في مكان محدد بينهم.
وأشار المتهمون إلى أنهم كانوا يبيعون الدراجات النارية بأسعار رخيصة ليحصلوا على المال ويتخلصوا منها قبل القبض عليهم، معترفين بارتكاب أكثر من سرقة في النبك والبلدات المجاورة.
وكان أهالي مدينتي ديرعطية والنبك التي كثرت فيهما ظاهرة سرقة الدراجات النارية طالبوا بوضع حد لهذه الظاهرة التي يتعرض لها مواطنو المدينتين، وحسب وصفهم فإن هناك أكثر من عصابة يجب إلقاء القبض عليها وتقديمها للقضاء المختص.
إضافة تعليق جديد